"بكل هدوء".. تواجه العائلة المالكة البريطانية أصعب المواقف
بالطبع مرت على العائلة المالكة البريطانية مواقف وظروف صعبة على مر السنين، حتى من قبل إعتلاء الملكة إليزابيث الثانية العرش، من الحروب العسكرية التي خاضتها إنجلترا إلى حربها ضد انتشار وباء كورونا.
ولكن بالرغم من ذلك إلا أن دائما ما تحافظ العائلة المالكة على هدوئها حتى في أصعب المواقف، وفي هذا التقرير سنتعرف على الأحداث الصعبة التي مروا بها.
عام 1939
رفضت الملكة إليزابيث الأم، إجلائها من بريطانيا، والذهاب إلى كندا مع ابنتيها الأميرتين إليزابيث ومارغريت في بداية الحرب العالمية الثانية عام 1939.
وتطوعت الأميرة إليزابيث الثانية حينذاك، بالمساعدة في المجهود الحربي خلال الحرب العالمية الثانية، وعندما بلغت الـ 18 عامًا انضمت إلى الخدمة الإقليمية العسكرية، وتدربت على الميكانيكا وقيادة الشاحنات.
عام 1974
تٌعرف الأميرة آن، ابنة ملكة بريطانيا، بهدوء أعصابها وشجاعتها، حيث تعرضت لمحاولة اختطاف مسلحة، حين كانت الأميرة في طريقها من قصر باكنغهام الملكي إلى وسط لندن يوم 20 مارس عام 1974، حين اعترض شخص يدعى "ايان بول" سيارتها، وهو شاهر مسدسه تجاهها، وطلب منها النزول من السيارة، قائلا لها "أريدك ليوم أو يومين لأنني بحاجة إلى مليوني جنيه استرليني".
وكان مخططه هو خطف الأميرة وأخذ الفدية من والدتها الملكة إليزابيث الثانية مقابل إطلاق سراحها.
وطلبت الأميرة البالغة من العمر 23 عامًا حينذاك، منه الابتعاد عن سيارتها بكل هدوء، وأرادت أن تفهمه أن محاولة اختطافها لن تفلح أبدا.
وكان الغرض من مفاوضته أن تكسب وقتًا، لحين تدخل الشرطة، كما نجح بعض المارة في شل حركته وأخذوا المسدس منه بعد أن أطلق الرصاص عليهم وأصاب سائق الأميرة وحارسها الشخصي وشرطيا وأحد الصحافيين.
عام 1981
أطلق مراهق يدعى "ماركوس سارجنت" ست طلقات فارغة على الملكة حيث كانت تركب الخيل كجزء من احتفالات عيد مولدها، ولكنه اعتقل بسرعة من قبل الأمن، وقضى عدة سنوات في مستشفى للأمراض النفسية.
ولكن الملكة حافظت على رباطة جأشها، ورفعت حصانها وأكملت كما لو أن اللحظة المرعبة لم تحدث أبدًا.
عام 2013
عندما أخذ الأمير هاري دوره في الجيش البريطاني، خدم مرتين في أفغانستان، وتم استدعائه بعد أن أمضى 10 أسابيع على خط المواجهة، عندما كشفت مجلة أسترالية عن وجوده هناك، مما ازدادت المخاوف لأنه قد يكون في خطر.
فضيحة الأمير أندرو
أثرت فضيحة الأمير أندرو ابن الملكة إليزابيث الثانية، على العائلة المالكة بأكملها، والتي تفجرت بشأن علاقة بفتاة قاصر تبلغ من العمر17 عامًا، عرفها عليه صديقه رجل الأعمال الأميركي، جيفري إبستين، والذي انتحر في أحد السجون الأميركية خلال انتظاره محاكمته بتهمة الاتجار في الجنس.
عام 2020
من التحديات التي واجهت العائلة في هذا العام إصابة الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة بفيروس كورونا المستجد.وقد نشرت الملكة إليزابيث رسالة أمل خلال انتشار فيروس كورونا في بريطانيا، قائلة للمواطنين: "في مثل هذه الأوقات، أتذكر أن تاريخ أمتنا قد صاغه أناس وهيئات تتعاون للعمل معا، مع تركيز جهودنا المشتركة لتخطي الخطر ، وأنا متأكدة أننا على مستوى هذا التحدي".