دونالد ترامب يؤكد: أمريكا لن تتحمل نفقات تأمين ميغان وهاري
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (Donald Trump) أن الحكومة الأمريكية ودافعي الضرائب الأمريكيين لن يتحملوا أي جزء من نفقات تأمين الأمير هاري (Prince Harry) وزوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس، وطفلهما الوحيد أرشي (Archie) خلال فترة إقامتهم في الولايات المتحدة، ويأتي ذلك بعد أن كشفت تقارير جديدة عن سفر عائلة ساسيكس إلى الولايات المتحدة وتحدثت عن تخطيط عائلة ساسيكس للاستقرار بشكل دائم في مقاطعة لوس أنجلوس في الولايات المتحدة".
ترامب على هاري وميغان الدفع مقابل الحماية
دونالد ترامب تحدث عن ذلك من خلال تغريدة جديدة نشرها على صفحته الرسمية على موقع تويتر كتب فيها: "أنا صديق عظيم وأقدر كثيرا الملكة والمملكة المتحدة، التقارير قالت إن ميغان وهاري اللذان غادرا المملكة المتحدة، خططا للإقامة بشكل دائم في كندا، والآن غادرا كندا إلى الولايات المتحدة، ولكن الولايات المتحدة لن تتحمل نفقات تأمينهما، سيكون عليهما الدفع في مقابل ذلك".
الأمير هاري يرد على دونالد ترامب
بعد ساعات قليلة من تغريدة دونالد ترامب المثيرة للجدل، أعلن الأمير هاري وزوجته ميغان صراحة، وعلى لسان متحدث رسمي باسمهما أنهما لم يخططا لطلب مساعدة الحكومة الأمريكية في تأمينهما، وقال المتحدث الرسمي عن ذلك: "دوق ودوقة ساسيكس ليس لديهما أي خطط للطلب من الحكومة الأمريكية تأمينهما بالاستعانة بمواردها، لقد تم إعداد مخطط خاص لتأمينهما تموله مواردهما الخاصة".
تقدر تكلفة تأمين عائلة ساسيكس والتي تتضمن الاستعانة بتسعة ضباط بريطانيين محترفين يتنقلون بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بنحو 8 ملايين جنيه إسترليني سنويا، ويتحملها دافعي الضرائب البريطانيين من نفقات شرطة العاصمة البريطانية، وكان يشارك في تأمين عائلة ساسيكس شرطة الخيالة الملكية الكندية حتى مغادرة العائلة لكندا في الأسبوع الماضي، وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن أن هاري وميغان يرغبان أن تشارك خدمة الأمن السري الأمريكي (Secret Service) والتي تتولى حماية الشخصيات الدبلوماسية الدولية، في تأمينهما طوال فترة إقامتهما في الولايات المتحدة، وهو ما يتطلب تقدمهما بطلب رسمي إلى وزارة الخارجية، ولكن في نهاية المطاف، كان القرار النهائي بخصوص هذا الشأن سيكون بيد الرئيس الأمريكي ترامب والذي قال صراحة إن دافعي الضرائب الأمريكيين لن يتحملوا نفقات تأمين عائلة ساسيكس أثناء تواجدهم في الولايات المتحدة.