3 خطابات طارئة للملكة إليزابيث خلال 68 عامًا.. والـ 4 في أزمة كورونا
سوف تٌلقي الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا من قلعة وندسور، خطاب إلى الشعب البريطاني يوم الأحد القادم، بسبب ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا COVID-19، وسيكون هذا رابع خطاب تلفزيوني طارئ لها، خلال فترة حكمها البالغة 68 عامًا.
وبالرغم من أن الملكة إليزابيث الثانية تبث رسائل مسجلة كل عام في يوم عيد الميلاد المجيد، أو وسط أجواء احتفالية، حيث قامت الملكة ببث خطاب تلفزيوني بمناسبة اليوبيل الماسي أي 65 عامًا لتوليها عرش بريطانيا في عام 2012، إلا أن الخطابات الطارئة لها وضع مختلف.
في هذا التقرير نتعرف على الـ 3 خطابات الطارئة التي القتهم الملكة إليزابيث الثانية في الأوقات العصيبة التي تمر بها بلادها على مدار السنوات الماضية.
وفاة الملكة الأم عام 2002
قبل ثمانية عشر عامًا، القت الملكة إليزابيث الثانية خطابا تلفزيونيا مؤثرا، وهي ترتدي الأسود بعد وفاة والدتها الملكة إليزابيث الأم عن عمر 101 عامًا، وشكرت الدولة على دعمها، وقالت إنها محظوظة لأن أمها عاشت حياة طويلة وسعيدة، وكانت محبة للحياة وظلت هكذا حتى النهاية.
وفاة الأميرة ديانا عام 1997
القت الملكة إليزابيث الثانية كلمتها للشعب البريطاني عام 1997، بعد جنازة الأميرة ديانا الزوجة الأولى للأمير تشارلز ولي عهد المملكة، والذي تسبب موتها المفاجئ في حادث سيارة في باريس في واحدة من أسوأ أزمات الملكية في تاريخ بريطانيا الحديث.
وكانت الملكة القت خطابها غير المسبوق عبر البث المباشر من قصر باكنغهام لتوصيل رسالتها بشكل مباشر، وكانت ترتدي الملابس السوداء وفي خلفية الفيديو يظهر الآلاف من المعزين الذين جائوا لإلقاء الزهور على روح أميرة القلوب، ديانا.
وقالت إنها تتحدث من قلبها كملكة وجدة، وأثنت في خطابها على الأميرة ديانا كإنسانة استثنائية وموهوبة، كما أضافت أنها كانت تتمتع بإبتسامة ملهمة ودافئة في جميع الأوقات الجيدة والعصيبة على حدًا سواء.
حرب الخليج 1991
في فبراير 1991، سجلت الملكة خطابًا تلفزيونيا موجزًا للشعب خلال حرب الخليج، جاء ذلك مع بدء هجوم قوات التحالف المكونة من 34 دولة، ومنها بريطانيا ضد القوات العراقية لتحريرالكويت.
ودعت الملكة الشعب البريطاني إلى الصلاة من أجل أن تنجح القوات المسلحة سريعًا في مهمتها، وأن يتحقق ذلك بأقل تكلفة من الأرواح، كما أعربت خلال الخطاب عن أملها في "سلام عادل ودائم".
والجدير بالذكر، أن الملكة قررت أن تكرم العاملين في مجال الرعاية الصحية في المملكة المتحدة بلفته طيبة منها، حيث أضاءت قلعة وندسور بأكملها باللون الأزرق كنوع من الدعم المعنوي لموظفي الرعاية الصحية الوطنية "NHS " الذين هم في خط الدفاع الأول لمكافحة انتشار فيروس كورونا.