في عيد ميلادها الـ 80.. من هي مارغريت الثانية ملكة الدنمارك التي عدل والدها الدستور من أجلها؟
تتم الملكة مارغريت الثانية ملكة الدنمارك عامها الـ 80 في 16من أبريل الجاري، ولكن هل ستحتفل به الملكة هذا العام في ظل الإجراءات الوقاية من تفشي فيروس كورونا، وحظر التجمعات في البلاد؟.
تعالوا معنا نتعرف على من تكون الملكة مارغريت التي قام والدها الملك فريدريك التاسع، بتعديل الدستور من أجل أن تعتلي عرش الدنمارك.
من هي الملكة مارغريت الثانية؟
ولدت مارغريت في عام 1940، وهي الابنة الكبرى لولي عهد الدنمارك حينذاك الأمير فريدريك والأميرة السويدية أنغريد، وعند ولادتها لم يكن بمقدورها أن تعتلي العرش حيث أنه كان الوصول إلى العرش مقصور على الرجال طبقًا لقوانين الخلافة.
وفي عام 1947، تم تعديل الدستور، وأدت شعبية الملك فريدريك التاسع وابنته ملكة المستقبل، والدور المتزايد للنساء في المجتمع الدنماركي إلى بدأ العملية المعقدة لتعديل الدستور، وعٌرض على اثنين من البرلمانات المتعاقبة ثم على استفتاء شعبي عقد في 27 مارس عام 1953، وأصبحت مارغريت الثانية بموجب القانون الجديد، ولية العهد في الدنمارك.
تولي العرش
بعد وفاة والدها الملك فريدريك التاسع فى 14 يناير 1972، صعدت إلى العرش تحت اسم مارغريت الثانية، لتصبح أول امرأة ملكة للدنمارك منذ مارغريت الأولى الذي حكمت الدول الاسكندنافية حتى عام 1412.
وفي عام 2012، احتفلت الملكة مارغريت بمناسبة مرور 40 عامًا على اعتلائها العرش الدنماركي.
الملكة الزوجة
في 10 يونيو 1967، احتفل الملايين في جميع أنحاء الدنمارك حين تزوجت ولية عهد الدنمارك من الدبلوماسي الفرنسي " Count Henri de Laborde de Monpezat " حينذاك، الذي أصبح فيما بعد صاحب السمو الملكي الأمير هنريك من الدنمارك.
الملكة الأم
أصبحت الأميرة مارجريت أمًا للمرة الأولى في 26 مايو 1968، عندما أنجبت ابنها الأمير فريدريك، ثم أمًا للمرة الثانية في 7 يونيو 1969، مع ولادة الأمير يواكيم.
الملكة الجدة
الملكة مارغريت جدة محبة لثمانية أحفاد، هما الأمير نيكولاي والأمير فيليكس والأمير كريستيان والأميرة إيزابيلا والأمير فنسنت والأميرة جوزفين، والأمير هنريك والأميرة أثينا.
هوايتها
تستمتع الملكة مارغريت، في وقت فراغها بالرسم وأقامت على مر السنين العديد من المعارض الفنية.
الملكة تستعد لتسليم العرش تدريجيا
ومنذ عام وفي خطوة تاريخية أقدمت عليها العائلة المالكة الدنماركية، عندما عينت ملكة الدنمارك، الأميرة ماري زوجة ابنها الأمير فريدريك، وصية للعرش.
وبهذه الخطوة ستكون الأميرة ماري أول ملكة تستلم العرش الدنماركي من أصول أسترالية عندما يٌصبح زوجها ملكا.
وتشير التقارير، أنه من المحتمل أن تتنازل ملكة الدنمارك عن العرش لولي العهد وابنها الأمير فريدريك في عيد ميلادها الـ 80.