من ديانا إلى ميغان ماركل.. أزياء أثارت الجدل داخل العائلة المالكة البريطانية
تتميز العائلة المالكة البريطانية بأنها لها قواعد أساسية فى ارتداء الملابس والتي لا يمكن الخروج عنها، لذا فإن على سيدات البلاط الملكي اتباع بروتوكول محدد في اختيارهن للفستاين والألوان في بعض الأحيان التي يظهرن بها في المناسبات العامة حتى لا يصبحن مثيرات للجدل.
وفيما يلي نرى أبرز الأزياء التي أثارت الجدل داخل العائلة المالكة البريطانية، من الأميرة ديانا وحتى ميغان ماركل.
فساتين الأميرة ديانا
في أول ظهور للأميرة ديانا والأمير تشارلز بعد إعلان خطبتهما، ارتدت أميرة القلوب فستان أسود مثير، عندما حضرا عرضًا في قاعة غولدسميث في لندن، وكان الفستان من تصميم إليزابيث وديفيد إيمانويل " Elizabeth and David Emmanuel "، وحينها أثار الجدل بسبب إنه مكشوف الصدر.
صممت كريستينا ستامبوليان " Christina Stambolian" فستان الانتقام، وهو من أجرأ إطلالات الأميرة المتمردة ديانا، إذ كان قصير ومكشوف الصدر، والتي ارتدته بعد إعلان الأمير تشارلز عن علاقته بكاميلا على شاشة التلفزيون الوطني.
كيت ميدلتون
حضرت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج في عام 2008، حدثًا خيريًا للتزلج على الجليد بشورت قصير وقميص برقبة عالية مطرزة بالترتر، وهو ما يعد كسر للبروتوكول الملكي، إذ إنه من غير المتوقع أن ترتدي إحدى سيدات العائلة الملكية مثل هذه الملابس.
وفي اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث في عام 2012، ارتدت كيت ميدلتون بدلة حمراء، بينما كان عليها أن ترتدي لون من الألوان الهادئة المحايدة في هذه المناسبة وفقًا للتقاليد الملكية البريطانية، وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية حينذاك بأنها "ملفتة للنظر لأنها كانت غير لائقة ".
في عام 2002 صممت إحدى طالبات قسم تصميم الأزياء فستان شفاف من الدانتيل ليشارك فى عرض خيرى فى الجامعة، ارتدت الطالبة كيت ميدلتون هذا الفستان يوم العرض، ويٌقال إن هذا الفستان هو المسؤول عن لفت نظر الأمير ويليام لها لإنه كان من بين الحضور، وما أن رآها حتى أغرم بها، ورغم بساطة قماشته وتصميمه إلا إنه لا يقدر بثمن لأنه يرمز لواحدة من أجمل قصص الحب الملكية، وتم بيع هذا الفستان مقابل 150 ألف دولار، ووصفته المصممة بعد ذلك بأنه "قطعة من تاريخ الموضة".
ميغان ماركل
كانت المرة الأولى التي يظهر فيها الأمير هاري وميغان ماركل، معا بشكل علني في دورة ألعاب "Invictus " لعام 2017 في تورنتو، وكانت لحظة هامة أثبتت صحة التكهنات التي كانت تشير لوجود علاقة بينهما في ذلك الوقت، على الرغم من أنها لم تكن من العائلة المالكة من الناحية الرسمية، إلا إن ارتدائها بنطلون جينز ممزق تسبب في ضجة كبيرة.
وفي عام 2018، ظهرت ميغان ماركل لأول مرة من شرفة قصر باكنغهام في احتفال " Trooping The Color"، لكن اعتبر الكثيرون أن اختيار فستانها المكشوف من الصدر غير مناسب إلى جانب مظهر كيت وكاميلا الأكثر تحفظًا إذ كانا يرتدين فساتين ذات أكمام طويلة.
ارتدت ميغان ماركل في العام نفسه، فستانًا قصير للغاية، إذ تعد الفساتين التي تكون " فوق الركبة"، غير مناسبة لسيدات العائلة المالكة البريطانية، وفيها كسر للبروتوكول الملكي.