الأمير هاري يجد صعوبة في التأقلم على الحياة بعد الانسحاب من العائلة المالكة
الأمير هاري "Prince Harry" يجد صعوبة حقيقية في التأقلم مع حياته الجديدة، بعد انسحابه وزوجته ميغان ماركل "Meghan Markle" رسميا من الحياة الملكية يوم 31 مارس 2020، وانتقالهما للإقامة في الولايات المتحدة بصحبة طفلهما الوحيد، وذلك طبقا لما قالته عالمة الرئيسيات والناشطة البيئية البريطانية د. جين جودال " Dr Jane Goodall".
الأمير هاري يجد الحياة صعبة في الوقت الحاضر
د. جين جودال وهي صديقة مقربة للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل دوقة ساسيكس، تحدثت عن ذلك في مقابلة جديدة لها مع راديو تايمز، وقالت عن ذلك: "لا أعرف كيف ستصبح حياته المهنية في المستقبل، ولكن نعم، لقد كنت على اتصال به، وأعتقد أنه يجد الحياة صعبة في الوقت الحالي"، د. جين تحدثت أيضا اعتقادها بأن الأمير هاري سيتخلى عن ممارسة رياضة الصيد التي تعد واحدة من الرياضات الشائعة لدى طبقة النبلاء في أوروبا، وقالت إنها تعتقد أن الأمير سيتخلى عن رحلات الصيد بسبب كراهية زوجته دوقة ساسيكس للرياضة وحبها للحيوانات.
كانت د. جين جودال 86 عام، قد قامن بزيارة الأمير هاري وزوجته دوقة ساسيكس بناء على دعوة منهما، في منزلهماFrogmore Cottage في وندسور، في شهر يونيو في العام الماضي، وجاء ذلك بعد إجراء الأمير هاري لمقابلة معها في سبتمبر 2019، وخلال المقابلة ناقش الاثنان عدة قضايا متعلقة بالبيئة والمناخ.