طريقة مميزة اختارها ملك وملكة إسبانيا لعقدت اجتماعات الفيديو في ظل أزمة كورونا

اضطر الملايين حول العالم إلى التزام منازلهم، والبقاء في عزلة صحية، لتجنب الإصابة بعدوى فيروس كورونا، التي تسببت في وفاة الآلاف حول العالم، خلال الأشهر الماضية، ولذلك أصبح على الكثيرين التأقلم مع الحياة في داخل المنزل واستخدام الأدوات التكنولوجية المتاحة للعمل من المنزل، ومن بينها تكنولوجيا مكالمات أو اجتماعات الفيديو والتي استخدمها كثيرون حول العالم في إجراء اجتماعات العمل، ومن بينهم الملك فيليب السادس " King Felipe" ملك إسبانيا وزوجته الملكة ليتيزيا " Queen Letizia" إلا أن الزوجين استخدما طريقة مميزة خلال اجتماعات الفيديو التي قاما بها لضمان مشاركة أعداد أكبر من المعنيين في الاجتماع ومتابعة سير الاجتماع بسهولة ويسر.

الملك فيليب السادس والملكة ليتيزيا يستعينان بالورق أثناء مكالمات الفيديو

طريقة مميزة اختارها ملك وملكة إسبانيا لعقدت اجتماعات الفيديو في ظل أزمة كورونا

مجلة Hello نشرت تقريرا جديدا في ذات السياق، تحدثت فيه عن استعانة ملك وملكة إسبانيا بورق يتضمن أسماء وصور ومناصب الأفراد المشاركين في الاجتماع ووضع الورق على المكتب أمامهما أثناء سير الاجتماع، حتى يتمكن الملك والملكة من معرفة والاستجابة للجميع في الاجتماع، وخاصة أثناء اجتماعات الفيديو مع ممثلي الجمعيات الخيرية والمنظمات، وظهرت تلك الأوراق خلال مؤتمر اجتماع للزوجين الملكيين مع مجلس إدارة في مؤسسة " Itaca" التعليمية، تابعه الزوجان من مقر إقامتهما في قصر زارزويلا، في مدريد، وخلال الاجتماع تعرف الزوجان على دور المؤسسة في توفير الوسائط التعليمية وتشجيع التعليم عن بعد، خاصة للفئات الأكثر احتياجا، وهو الدور الذي ازداد أهمية في ظل أزمة تفشي جائحة كورونا.

ملك وملكة إسبانيا يقومان بعملهما عبر مكالمات الفيديو

الملك فيليب السادس والملكة ليتيزيا يستعينان بالورق أثناء مكالمات الفيديو

كانت تقارير سابقة قد كشفت عن أن ملك وملكة إسبانيا أصبحا يقومان بارتباطاتهما الرسمية منذ أزمة كورونا من مكتبهما الخاص في القصر الملكي في مدريد، وبالاستعانة بمكالمات الفيديو، كما قام ملك إسبانيا بعدد من الارتباطات الرسمية الأخيرة قبل العزل الصحي، نهاية مارس في هذا العام تضمنت زيارة مستشفى طوارئ إسباني بصحبة وزير الصحة الإسباني وظهر ملك إسبانيا وقتها مرتديا القفازات المطاطية وقناع طبي واقي لحماية نفسه من العدوى.