كيف يتحكم البروتوكول الملكي في سفر العائلة المالكة البريطانية؟

أعلن الأمير ويليام مؤخرا أنه يخطط للسفر إلى كندا، في الأسابيع القادمة بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية، وفتح خطوط الطيران من وإلى بريطانيا.

وبشكل عام يتحكم البروتوكول الملكي الصارم الخاص بالعائلة المالكة البريطانية في كل صغيرة وكبيرة في حياتهم، حتى عند سفرهم للخارج فهناك بعض القواعد التي يجب أن يلتزم بها أفراد العائلة أثناء قيامهم بزيارات رسمية أو غير رسمية خارج المملكة المتحدة.

وفيما يلي نتعرف على كيف يتحكم البروتوكول الملكي في سفر العائلة المالكة البريطانية خارج المملكة المتحدة؟.

لا يسافر وريثي العرش مع بعضهما

وفقًا للبروتوكول الملكى لا يجب أن يطيرا وريثي العرش فى نفس الرحلة معًا

وفقًا للبروتوكول الملكى، لا يجب أن يطيرا وريثي العرش فى نفس الرحلة معًا حتى يتم حماية النسب الملكي، ولكن خٌففت هذه القواعد فى عام 2014، حيث مٌنح الأمير ويليام إذنًا من الملكة لسفر ابنه الأمير جورج البالغ من العمر تسعة أشهر حينذاك مع والديه فى جولة فى أستراليا ونيوزيلندا.

وفى سبتمبر 2016، سافر دوق كامبريدج مع زوجته كيت ميدلتون، كعائلة مكونة من أربعة أفراد إلى كندا مع الأمير جورج والأميرة شارلوت.

ويٌعتقد أن هذا التقليد كان هو المتبع في أول ظهور الطيران الجوي حيث لم تكن الرحلات آمنة.

الملابس السوداء في حقيبة السيدات

الملكة إليزابيث أثناء جنازة والدها الملك جورج السادس

يجب أن تحتفظ سيدات العائلة المالكة البريطانية دائما بملابس باللون الأسود في حقائب سفرهن، ولكن ليس لارتدائها في المناسبات الرسمية الخاصة برحلاتهن، بل لاستخدامها حال وفاة أي فرد من أقربائهن أو أصدقائهن المقربين أثناء وجودهم خارج البلاد، وجاء هذا البروتوكول عندما عادت الملكة إليزابيث الثانية من كينيا إلى المملكة المتحدة بعد سماعها بوفاة والدها الملك جورج السادس فى عام 1952، واضطرت إلى انتظار الموظفين لتقديم ملابس حداد قبل أن تغادر الطائرة.

المساعدون الشخصيون

لا يطير أفراد العائلة المالكة البريطانية بشكل منفرد وإنما يصاحبهم دائما فريق عملهم

لا يطير أفراد العائلة المالكة البريطانية بشكل منفرد، وإنما يصاحبهم دائما فريقهم الأمنى والحراس الشخصيين والصحفيين والمصورين، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المساعدين من مصففو الشعر، السكرتارية، المربيات، مصممي ومنسقي الأزياء.

متحدثون أصليون بلغة الدول التي يزورونها


كونهم ممثلين للنظام الملكي البريطاني، يجب أن يتعلم أفراد العائلة كيفية تحية الشعوب بلغات متعددة، بالإضافة إلى إظهار قواعد آداب الدولة التي سيزورونها، لذا نجد معهم دائما مساعدوهم الذين يعدونهم لرحلاتهم المهمة، كما يرافقهم دائما مترجمون فوريون لتجنب حدوث أي موقف عارض أثناء الحوار أو الإجابة عن أي أسئلة.

استخدام شركات الطيران البريطانية

الملكة إليزابيث تفضل أن تدعم شركات الطيران البريطانية

يفضل أفراد العائلة المالكة البريطانية دعم بلادهم من خلال استخدامهم للخطوط الجوية البريطانية عندما يقومون برحلات خارجية، ولكن في بعض الأحيان يطيرون مع شركات طيران تجارية أخرى، ففي عام 2019، استقلا الأمير ويليام دوق كامبريدج وزوجته كيت ميدلتون دوقة كامبريدج رحلة تبع شركة الطيران " Flybe " إلى مدينة أبردين باسكتلندا.

الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون استقلا  رحلة تبع شركة الطيران " Flybe "

الملابس الدبلوماسية

خلال الجولات الملكية، يتولى فريق تصميم الملابس الملكي اختيار كل تفصيلة سيرتديها أفراد العائلة المالكة في الجولة بدقة متناهية، من الألوان التي قد تعكس ألوان علم الدولة مثلما ارتدت كيت ميدلتون اللون الأخضر عندما ذهبت إلى أيرلندا تكريما للون الوطني للجمهورية، إلى الملابس التقليدية للبلاد التي يزورنها من احترام العادات والتقاليد.