لحظات تغيرت بعدها شكل حياة العائلة المالكة البريطانية
شهدت العائلة المالكة البريطانية تغيرات كثيرة على مدار العشر سنوات الماضية، فزواج كثير من أحفاد الملكة إليزابيث الثانية يعني تغيير سريع فى ترتيب قائمة العرش، فهو عقد مليء بالأحداث والتطورات وكسر للقواعد الملكية، وحصول الملكة على لقب أطول الملوك حكما فى تاريخ المملكة المتحدة، وفى هذا التقرير نرصد أهم اللحظات التي تغيرت بعدها شكل حياة العائلة المالكة البريطانية.
2011
تزوج الأمير ويليام من كيت ميدلتون، ليصبحا دوق ودوقة كامبريدج، ومن المحتمل في وقت قريب أن تكون ملكة بريطانيا المستقبلية، حيث يحتل زوجها المرتبة الثانية فى خط خلافة العرش.
2012
احتفلت الملكة إليزابيث باليوبيل الماسي في عام 2012، وهو مرور 60 عاما لتوليها عرش بريطانيا، وأطلقت المدافع طلقات لتحية الملكة في كافة أنحاء المملكة المتحدة، بما فيها حديقة الهايد بارك التي شهدت إطلاق 42 طلقة مدفع، وتلا ذلك إطلاق 62 طلقة مدفع في برج لندن لتحية الملكة.
2013
وبولادة الأمير جورج فى 22 يوليو 2013 فى مستشفى سانت مارى فى لندن، الابن الأول لدوق ودوقة كامبريدج، تغير ترتيب قائمة الوصول للعرش حيث أصبح المولود الجديد الثالث فى خط العرش، وهذا ما يعني تراجع ترتيب الأمير هاري.
وفي العام نفسه، حدث تغير في قانون الخلافة التاج البريطاني، إذ جعل للأميرة شارلوت شقيقة الأمير جورج، الحق في الاحتفاظ بترتيبها في الوصول للعرش بغض النظر عن جنس المولود الذي يولد بعدها، وبذلك ستكون أول حفيدة في تاريخ بريطانيا ترث العرش بعد ولادة شقيقها الذكر.
2017
تقاعد الأمير فيليب عن أداء واجباته الملكية في عام 2017، بعد أن بلغ عامه السادس والتسعين، وشارك في ذلك اليوم في آخر فعالية رسمية له.
2018
أصبحت ميغان ماركل الممثلة الأمريكية، دوقة ساسكس، بعد زواجها من الأمير هارى فى 19 مايو 2018، وهو ما كان يمثل نقطة تحول للنظام الملكي.
2019
رٌزق الأمير هاري وميغان ماركل، بابنهما آرتشي، وكسر التقاليد الملكية عندما قررا عدم مشاركة صور ما بعد الولادة والوقوف على سلم المستشفى أمام الجمهور، مثلما فعلت الأميرة ديانا وكيت ميدلتون.
وفي 2019، أعلن الأمير أندرو تنحيه عن واجباته الملكية، بعد فضيحته التي انتشرت بشأن صلته برجل الأعمال الأميركي المنتحر والمتهم بارتكاب جرائم جنسية جيفري إبستين.
2020
أعلنا الأمير هاري وميغان ماركل عبر حسابهما على الانستقرام، أنهما يعتزمان على التخلى عن واجبتهما الملكية، ورغبتهما في أن يصبحا مستقلين ماليًا، مع الاستمرار في دعمهما لصاحبة الجلالة.
وبالفعل قاما بإنهاء واجباتهما الملكية بحلول 31 مارس الماضي، ليبدءا حياة جديدة بعيدا عن القواعد الملكية الصارمة.