أميرات متمردات.. تسببن في إحراج عائلتهن الملكية

تختلف مصائر أميرات العائلات الملكية، بينهن من تحافظ على ترتيبها وحقها في ولاية العرش، وأخريات قررن كسر البروتوكولات الملكية، وأن يحيوا حياتهن مثلما يريدن، ورغم عراقة هذه العائلات، إلا أن بعض الأميرات المتمردات تسببن في إحراج عائلتهن.

الأميرة مارغريت

الأميرة مارغريت

تعتبر الأميرة مارغريت الشقيقة الصغرى للملكة إليزابيث الثانية، هي من أسست لفكرة التمرد في العائلة المالكة البريطانية في العصر الحديث، حيث إنها كسرت الكثير من القواعد الملكية الصارمة.

بدأت الأميرة مارغريت بعلاقة رومانسية مع مساعد والدها، النقيب بيتر تاونسند، الذي كان يكبرها بـ 16 عامًا، وكان متزوج ولديه طفلان، ووفقَا للمعايير الملكية هو غير مناسب اجتماعيًا، وبالنسبة للأميرة الصغيرة كانت هذه أولى تجاربها الرومانسية.

وفي عام 1953، حصل تاونسند على الطلاق من زوجته، وتقدم للزواج من الأميرة البالغة من العمر 22 عامًا، ولأن عمر مارغريت كان أقل من 25 عامًا، ولأنها كانت قريبة من تسلسل العرش، كانت موافقة الملكة إلزامية بحسب قانون الزيجات الملكية، وبسبب صعوبة القرار والضغوط طلبت الملكة إليزابيث الثانية من مارغريت الانتظار لبضع سنوات.

ووافقت الأميرة وتاونسند على طلب الملكة، وخططا للزواج عندما تبلغ مارغريت الخامسة والعشرين، ولكن كان عليها أن تتنازل لأن الزواج منه كان يعني التخلي عن المزايا التي تحظى بها كأميرة بريطانية، لذلك تراجعت عن الفكرة، وقررا الانفصال.

ولكن بعد ذلك تزوجت من المصور أنتوني آرمسترونغ جونز، وفي عام 1976، أعلنا الزوجان انفصالهما، وطُلقا رسميًا بعدها بعامين، وأصبحت مارغريت المطلقة الأولى في العائلة المالكة البريطانية في العصر الحديث.

الأميرة إيرين من هولندا

الأميرة إيرين من هولندا

أثارت قصة الأميرة إيرين جدلا كبيرا داخل العائلة الملكية الهولندية، فهي شقيقة ملكة هولندا السابقة، الملكة بياتريكس، إذ تسببت في فضيحة كبرى لعائلتها، عندما قررت اعتناق الكاثوليكية بدلا من البروتستانتية، بهدف الزواج من حبيبها الإسباني كارلوس هوغو دوق بارما.
قرار الأميرة دفع عائلتها إلى عدم حضور حفل زواجها في روما عام 1964، كما أنها الآن ليس لها ترتيب في خط الخلافة لأنها تزوجت دون موافقة البرلمان، ولكنها عادت عام 1980 إلى هولندا بصحبة أطفالها بعد انفصالها عن زوجها.

الأميرة مارثا لويز من النرويج

الأميرة مارثا لويز من النرويج

يأتي تريب الأميرة مارثا لويز، ابنة هارولد الخامس ملك النرويج وزوجته الملكة سونيا، الرابع على العرش، وتعد الأكثر تمردًا على البروتوكولات الملكية من بين أفراد العائلة الملكية، إذ اختارت العيش بأسلوبها الخاص بعيدًا عن القيود الصارمة، وتم توجيه بعض الانتقادات لها باستغلال لقبها الملكي لتحقيق مكاسب تجارية، ولكنها قدمت اعتذار عن ذلك وأعلنت أنها لن تستخدم لقبها الملكي، إلا في حالة القيام بمهامها الرسمية داخل أو خارج البلاد.

كريستينا دي بوربون من إسبانيا

جرد الملك الإسباني فيليبي السادس، شقيقته كريستينا دي بوربون من ألقابها الملكية هي وزوجها "إنياكي أوردانغارين"، وذلك إثر اتهامهما بتهم فساد واستغلال السلطة والتهرب من الضرائب في فضيحة هزت عرش إسبانيا.