تعرفي على طريقة تربية كيت ميدلتون لأطفالها
معظم الأمهات تٌعجب بطريقة كيت ميدلتون في تربية أطفالها، لدى دوقة كامبريدج ثلاثة أطفال هم الأمير جورج ذو الـ 6 سنوات، والأميرة شارلوت ذات الـ 5 أعوام، والأمير لويس الذي يبلغ من العمر عامين.
كونها تنتمي إلى العائلة المالكة البريطانية، فهذا لا يمنعها من المشاركة في تربية أبنائها رغم وجود مربية إسبانية مكلفة بهذه المهمة، وهي ماريا بورالو، وسنتعرف في هذا التقرير على ما هي طريقة كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام، في تربية أطفالها الثلاثة؟
العناق أمر ضروري
كشفت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، أن لعناق الأطفال أهمية كبيرة لهم، فهي تحسن من صحتهم العقلية والنفسية.
والتقطت عدسات المصورين، لكيت ميدلتون صور عديدة وهي في مهام رسمية بصحبة أطفالها، تتعامل معهم كأم وليست كملكة مستقبلية.
وبسبب اهتمام كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام، بالصحة العقلية، فهم يشجعون الآباء والأمهات في عمل حوار مفتوح مع أبنائهم، إذ قال دوق كامبريدج في إحدى المرات السابقة، " أنا وكيت نريد حقا أن يكبر جورج وشارلوت ولويس وهم يشعرون بأنهم قادرون على الحديث عن مشاعرهم وعواطفهم".
التأديب في الأماكن العامة إذا لزم الأمر
تتدخل كيت ميدلتون لاحتواء أطفالها في المناسبات العامة إذا لزم الأمر، ففي حفل زفاف شقيقتها بيبا ميدلتون Pippa Middleton" "، بدأ الأمير جورج في إحداث صخب خلال الاحتفالات.
فما كان من كيت إلا أن وضعت يديها على رأس ابنها ليتصرف بهدوء، وعندما بدأ الاحتفال داخل الكنيسة، ولم يكف عن صخبه رفعت إصبعها على فمها لتشير له كي يسكت.
بعض من الفوضى في المطبخ لا يضر
تحب كيت ميدلتون وأطفالها صٌنع العجائن في المطبخ، ففي عام 2018، زارت دوقة كامبريدج مركز سانت لوكا المجتمعي " St Luke's Community Centre "، إذ ساعدت في إعداد طعام غداء في يوم الكومنولث، وأثناء حديثها، قالت إن "لقد خبزت عجينة البيتزا مع جورج وشارلوت، ولكن النتيجة تكون الفوضى في بعض الأحيان."
تتيح لأطفالها التصرف بعفوية
شجعت كيت ميدلتون طفليها الأمير جورج والأميرة شارلوت، بالتلويح للمشاهدين في سباق "King’s Cup" للقوارب، ولكن الأميرة الصغيرة أخرجت لهم لسانها، وهو ما جعل الجمهور يضحك لتصرفها.
ولم تتخذ كيت موقفًا آخر غير الذي فعله الجمهور، إذ دخلت في نوبة من الضحك بعد رؤيتها تصرف طفلتها العفوي.
تمنحهم وقت في الطبيعة
تعطي كيت لأطفالها الوقت في اللعب بالحديقة والاستمتاع بالطبيعة، وقالت في إحدى المرات "أشعر أن السير في الطبيعة والتفاعل معها ينعكس بمنافع هائلة على الصحة الجسدية والنفسية خاصة بالنسبة للأطفال الصغار".