بين الحرب العالمية والكورونا.. ما هو دور أطفال العائلة المالكة البريطانية خلال الأوقات الصعبة؟
ما بين معاناة العالم أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية، وبين انتشار فيروس كورونا COVID-19، الكثير من السنوات، وفي العائلة المالكة البريطانية أجيال صغيرة عاصرت الحرب كالأميرة إليزابيث حينذاك وشقيقتها الأميرة مارغريت، وأجيال أخرى صغيرة الآن تعايش انتشار الوباء كأبناء الأمير ويليام وكيت ميدلتون.
وفي هذا التقرير نتعرف على الأدوار التي قدمها أطفال العائلة المالكة البريطانية في الأوقات الصعبة.
الملكة إليزابيث الثانية
في الـ 14 من عمرها، ألقت الأميرة إليزابيث، حينذاك أول خطاب إذاعي لها في 13 أكتوبر 1940 لأطفال دول الكومنولث، الذي تم إجلائهم من بلادهم بسبب الحرب العالمية.
وقالت في بداية خطابها محدثة الأطفال، إنها تشعر أنها تتحدث إلى الأصدقاء والرفاق الذين شاركوا معي أنا وأختي مارغريت، الكثير من أوقات الأطفال السعيدة، إذ اضطر الآلاف منكم مغادرة منازله وفصلكم عن آبائكم وأمهاتكم، كما أنها تعلم من التجربة ما يعنيه أن تكون بعيدًا عن الذين تحبهم أكثر من أي شيء آخر.
وأضافت الأميرة إليزابيث، أن جميع الأطفال الذين مازالوا في منازلهم، يفكروا باستمرار في أصدقائهم الذين سافروا آلاف الأميال للعثور على منزل يحميهم في زمن الحرب، ولاقوا مكان يرحب بهم في كندا وأستراليا ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة من أمريكا.
أطفال الأمير ويليام وكيت ميدلتون
في فيديو نشر على حساب قصر كنغستون الرسمي kensingtonroyal ، على الانستقرام ظهر فيه أبناء الأمير ويليام وكيت ميدلتون الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، وهم يحيون العاملين في مجال الرعاية الصحية ببريطانيا نظرًا للمخاطرة بحياتهم في علاج المصابين بفيروس كورونا.
وكانت ملابس الأطفال الملكيين الثلاثة، تغلب عليها اللون الأزرق، وهو زي العاملين في مجال الرعاية الصحية، وذلك خلال مشاركتهم في المبادرة التي أقيمت على مستوى بريطانيا لتحية هؤلاء العاملين.
الأميرة شارلوت
وفي عيد ميلاد الأميرة شارلوت، نشرا دوق ودوقة كامبريدج، على حسابهما أيضا على الانستقرام، صور جديدة للأميرة الصغيرة، وكتبا عليها تعليق "يسر دوق ودوقة كامبريدج مشاركة أربع صور جديدة للأميرة شارلوت قبل عيد ميلادها الخامس، إذ الٌتقطت أثناء مساعدتها في تنظيم الطعام للمتقاعدين بسبب العزل المنزلي في الأحياء المحلية".