كاميلا باركر تواجه حياة صعبة داخل الحياة الملكية.. والسبب ديانا
جعلت الأميرة الراحلة ديانا والزوجة الأولى لولي عهد بريطانيا، حياة كاميلا باركر صعبة للغاية، إذ كانت دوقة كورنوال حذرة منذ دخولها العائلة المالكة البريطانية، وزواجها من الأمير تشارلز.
وفي هذا التقرير نتعرف على الصعوبات التي واجهت كاميلا باركر داخل الحياة الملكية بسبب ديانا.
صعوبات في حياة كاميلا
واجهت كاميلا باركر دوقة كورنوال، حياة صعب للغاية، إذ أن من يوم إعلان زواجها بالأمير تشارلز، ولم يكن اسمها يلقى أصداءً إيجابية لدى الشعب البريطانى، حيث ارتبطت هذه السيدة فى أذهانهم بأنها كسرت قلب أميرة قلوبهم الراحلة ديانا، لكن هذا لا ينفي أنها كانت وستظل دائما النصف الآخر لولى عهد البريطانيا.
ولطالما ألقى معجبو "أميرة الشعب" المتشددون، باللوم على كاميلا في انهيار زواج ديانا وتشارلز، مدعين أن علاقتهما الغرامية أدت إلى التسبب في وفاة ديانا المأساوية.
ألقاب حٌرمت منها كاميلا
أميرة ويلز
بالرغم أن كاميلا تعتبر أميرة ويلز لأنها زوجة ولي عهد بريطانيا، إلا إنها حٌرمت منه، بسبب ارتباطه باسم الأميرة ديانا، ولكن الملكة إليزابيث الثانية، أعطتها لقب دوقة كورنوال بدلا منه.
ملكة بريطانيا
كما أن كاميلا لن تحصل على لقب ملكة، حين اعتلاء زوجها الأمير تشارلز العرش، إذ أن عبر التاريخ البريطاني، ظلت زوجات الملوك يمنحن لقب "الملكة الزوجة" وهو لا يمنحها أي صلاحيات دستورية، إنما هو لقب شرفي.
لكن لدى زواجهما قرر الأمير تشارلز رسميا، أن كاميلا ستحصل على لقب "الأميرة الزوجة" إذا صار هو ملكا.
المؤسسات الخيرية
كان على كاميلا أن تخطو بعيدا عن خطى ديانا، وأن تكون حذرة في مسيرتها، إذ أن لدى جميع أفراد العائلة المالكة البريطانية مؤسساتهم الخيرية التي يدعموها، لذلك كان عليها اختيار مجالات مختلفة غير التي كانت مفضلة لدى أميرة ويلز مثل محو الأمية، ودعم ضحايا الاغتصاب والاعتداء الجنسي والعنف المنزلي، وتمكين المرأة.
كاميلا والأمير تشارلز
دخلت كاميلا دوقة كورنوال، العائلة المالكة البريطانية، بعد أن تزوجت الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، إذ حصلا على موافقة الملكة إليزابيث الثانية على الزواج، في فبراير عام 2005، وفي 9 أبريل من العام نفسه، أقيم حفل الزفاف في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور.
زواج كاميلا
زواج كاميلا من الأمير تشارلز جعلها ثاني أعلى نساء العائلة المالكة البريطانية مكانة بعد ملكة بريطانيا، وفي حالة وفاة الأمير تشارلز قبل تتويجه ملكا لبريطانيا سينخفض ترتيبها لتكون بعد الملكة المستقبلية كيت ميدلتون والأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث.