مصدر: ميغان مارك كانت تشعر بأن الحاشية الملكية كانت تتآمر عليها منذ البداية

ميغان ماركل "Meghan Markle" كانت مقتنعة تماما بأن الحاشية الملكية كانوا يتآمرون ضدها منذ اللحظة الأولى لانضمامها للعائلة المالكة البريطانية لذلك فهي موقنة تماما بأن قرارها وزوجها الأمير هاري "Prince Harry"، الانسحاب من العائلة المالكة البريطانية والذي قادمهما في النهاية لمغادرة المملكة المتحدة والانتقال والإقامة في لوس أنجلوس، كان القرار الصحيح.

ميغان شعرت منذ بداية انضمامها للعائلة المالكة البريطانية بأنها شخص دخيل

تحدث عن ذلك الصحفية والخبيرة المتخصصة في الشئون الملكية، كيتي نيكول " Katie Nicholl"، خلال حوار جديد لها مع صحيفة The Times، نقلت فيه عن مصدر مقرب من ميغان ماركل قوله إن ميغان شعرت منذ بداية انضمامها للعائلة المالكة البريطانية بأنها شخص دخيل، غير مرحب به وقالت عن ذلك: "ميغان كانت مقتنعة أن هناك مؤامرة تحاك ضدها، ولذلك فلقد وضعت نفسها فيما يشبه العزلة عندما انتقلت وزوجها إلى وندسور"، وطبقا لما قالته كيتي فإن المصدر قال أيضا: "أعتقد أنها شعرت أنها شخص دخيل، غير مرغوب به، منذ البداية،  وهذه ليست الحياة التي اعتادت عليها ولذلك فلقد أرادت الابتعاد عنها".

ميغان عانت بعد إنجابها لطفلها الأول من الوحدة والعزلة

كيتي نيكول نقلت عن مصدر آخر قوله إن ميغان عانت بعد إنجابها لطفلها الأول من الوحدة والعزلة، مما جعلها تقرر العودة في أسرع وقت ممكن للعمل الملكي والانشغال في العمل في العديد من المشروعات الكبرى التي تتطلب الكثير من الوقت والجهد، وهو ما جعل المقربين منها يشعرون بالقلق الحقيقي على صحتها النفسية والجسدية، المصدر قال أيضا إن محاولات ميغان وهاري للتأقلم على التحديات في حياتهما الجديدة كزوجين لم تفلح مما جعلهما في النهاية يقرران الانسحاب بشكل كامل من الحياة الملكية، خاصة بعد رفض الملكة لخطتهما الرئيسية في الاستمرار في تمثيل العائلة المالكة دون قيود رسمية للحصول على مساحة حرية أكبر.

المصدر قال أيضا إن ميغان وهاري لم يخططا للإقامة بشكل دائم في كندا بعد مغادرتهما بريطانيا، وقال المصدر عن ذلك: "الخطة كانت دائما، مغادرة بريطانيا والانتقال للإقامة في الولايات المتحدة، وتحديدا لوس أنجلوس، على الأقل بالنسبة لميغان، لقد كانت لوس أنجلوس دائما الخيار الأول بالنسبة لها".