مجلة تاتلر تتجاهل الإنذار القانوني الموجه من الزوجين كمبريدج بشأن مقالها الأخير

أعلنت مجلة تاتلر الشهيرة رفضها للشكوى القانونية التي قدمها الأمير وليام "Prince William" دوق كمبريدج وزوجته كيت ميدلتون "Kate Middleton" دوقة كمبريدج، ضد المجلة والتي تضمنت إنذار قانوني بحذف مقالها الأخير عن دوقة كمبريدج، وهو بعنوان " Catherine the Great"، ووصفت المجلة الإنذار القانوني بأنه "غير مجدي"، معلنة رفضها الاستجابة له.

وردت مجلة تاتلر على الإنذار القانوني الموجه لها من دوق ودوقة كمبريدج ببيان قالت فيه: "يمكننا أن نؤكد صحة أنباء تلقينا مراسلات من محامين يعملون لصالح دوق ودوقة كمبريدج ونعتقد أنها ليست مجدية".

قصر كنسينغتون يصف المقال بسلسلة من الأكاذيب

قصر كنسينغتون يصف المقال بسلسلة من الأكاذيب

يأتي ذلك بعد أن تحدثت تقارير جديدة عن أن كيت ميدلتون، 38 عام، والأمير وليام، 37 عام، يفكران جديا في مقاضاة المجلة بسبب نشرها مقال جديد وصفه قصر كنسينغتون الذي يمثل عائلة كمبريدج، بأنه يتضمن سلسلة من الأكاذيب حول الدوقة، وكان الزوجان قد قاما، في خطوة غير معتادة، بإرسال إنذار للمجلة طالبا فيه بحذف المقال الأخير الذي يتحدث عن دوقة كمبريدج، وحذف ملفها الشخصي الذي أعدته لها المجلة، من على شبكة الإنترنت، كما أصدر قصر كنسينغتون بيانا شديد اللهجة بشأن المقال قال فيه إن المقال يفتقر إلى الدقة ويحتوي على مجموعة من الادعاءات الزائفة".

دوقة كمبريدج ماضية في إجراءات مقاضاة مجلة تاتلر

مجلة تاتلر تتجاهل الإنذار القانوني الموجه من الزوجين كمبريدج بشأن مقالها الأخير

صحيفة ديلي ميل البريطانية تحدثت عن تخطيط دوق ودوقة كمبريدج لمقاضاة مجلة تاتلر بسبب مقالها المثير للجدل عن دوقة كمبريدج، والذي قامت بكتابته آنا باسترناك " Anna Pasternak"، ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن أكثر ما أثار استياء الدوق والدوقة في المقال ما ذكره المقال عن أن الدوقة أصبحت تعاني من اضطراب شهية خطير على غرار الأميرة الراحلة ديانا "Princess Diana"، بسبب تزايد أعباء وضغوط العمل الملكي بعد انسحاب عائلة ساسيكس من الحياة الملكية، وأن الدوقة أصبحت تشعر "منهكة ومحاصرة" بسبب عبء العمل المتزايد، وتحدث المصدر أيضا عن أن الدوق والدوقة مستاؤون للغاية من الانتقادات الضمنية في المقال لأسرة الدوقة والتلميح بسعيهم لاستغلال صلات الدوقة الملكية في الانتماء إلى الطبقة الأرستقراطية النبيلة في بريطانيا بدلا من الطبقة المتوسطة التي كانوا ينتمون إليها في الماضي.