هكذا احتفلت الأميرة فيكتوريا بالعيد الوطني للسويد هذ العام
في مثل هذا اليوم، والذي يوافق 6 يونيو من كل عام، يفتح أبواب القصر الملكي في السويد أبوابه للزيارة أمام الجمهور، ولكن في ظل انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، وفرض الإجراءات الاحترازية في البلاد، قررت الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد، أن تأخذنا في جولة افتراضية في القصر الملكي في ستوكهولم.
يوم 6 يونيو من كل عام
عادة ما يفتح أفراد العائلة المالكة السويدية، أبواب القصر الملكي للجمهور في فصل الصيف، وكثيرا ما تحضر الأميرة فيكتوريا ولية العهد وزوجها الأمير دانيال، حضور مراسم الأفتتاح.
ومن طقوس هذا اليوم حضور العائلة المالكة السويدية، حفل موسيقي في الهواء الطلق مع الآلاف من السويديين في متحف سكانسن " Skansen museum " بعد الظهر، وفي المساء، تٌقيم الأسرة الملكية حفل استقبال في القصر الملكي لممثلي البرلمان السويدي وأعضاء من السلك الدبلوماسي، ولكن الوضع يختلف هذا العام في ظل انتشار فيروس كورونا.
الاحتفال عام 2020
نشرت الصفحة الرسمية للبيت الملكي السويدي على الفيسبوك Kungahuset، أول الجولات الافتراضية في الساعة العاشرة من صباح اليوم، والتي قامت بها ولية العهد الأميرة فيكتوريا، وارتدت الزي الوطني السويدي، ورحبت بالجماهير عبر الفيديو من شرفة القصر الملكي في اليوم الوطني للسويد، وظهر في المقطع عدة غرف، منها غرفة طعام الملكة لويزا أولريكا " Queen Louisa Ulrika".
لماذا اختارت السويد يوم 6 يونيو ليكون عيدها الوطني؟
يحمل اليوم الوطني في السويد الموافق 6 يونيو، ثلاث أحداث تاريخية، ففي مثل هذا اليوم عام 1523، تم انتخاب غوستاف فاسا ملكًا للسويد بعد أن وحد البلاد، أما الحدث الثاني الذي صادف في اليوم نفسه، هو إقرار أول دستور مدني حديث يضمن حقوق المواطنين في حرية التعبيرعن الرأي، وحماية الملكية الشخصية عام 1809، في حين جاء الحدث الثالث بعدها بأكثر من مئة عام وتحديدًا عام 1916، عندما تم اعتماد العلم الوطني السويدي الحالي رسميًا، وسُمي منذ ذلك التاريخ بيوم العَلم.
متى بدأ الاحتفال باليوم الوطني؟
بدأ الاحتفال رسميًا باليوم الوطني للسويد عام 1983، لكن الاحتفالات في ذلك الوقت بقيت محدودة لعدة أسباب منها أنه لم يكن وقتها عطلة رسمية، وفي عام ٢٠٠٤، أقر البرلمان السويدي أن الـ 6 من يونيو، سيصبح عطلة رسمية بحلول عام 2005، لتعزيز الروح الوطنية لدى المواطن السويدي، كما في باقي دول العالم.
مظاهر الاحتفال
يرتدي بعض المواطنين السويديين الزي الوطني، ويحتفلوا من خلال إطلاق الألعاب النارية، ورفع الأعلام الوطنية الزرقاء والصفراء في الشوارع، وعلى الأبنية الحكومية والخاصة، وتوزيعها على المارة، كما تُعزف الموسيقى التقليدية، وتقام العروض الفلكلورية الراقصة في الحدائق العامة في جميع أنحاء البلاد.