الأمير أندرو يحتفظ بحراسته الرسمية رغم انسحابه من العمل الرسمي بعد تدخل الملكة
سمح للأمير أندرو " Prince Andrew"، دوق يورك، وثاني أكبر أبناء الملكة إليزابيث الثانية "Queen Elizabeth II" ملكة بريطانيا، بالاحتفاظ بحراسه الشخصيين بالرغم من انسحابه من الحياة الملكية، بعد تدخل الملكة، وذلك طبقا لما نشرته صحيفة the Sun البريطانية والتي تحدثت عن تقديم مقترح للملكة، بإنهاء خدمات فريق الحراسة الخاص بالأمير أندرو والمكون من ثلاثة أفراد رئيسيين يحصل كل منهم على أجر 100 ألف جنيه إسترليني سنويا، إلى جانب تكلفة رحلات الطيران والإقامة في الفنادق عند مرافقتهم للأمير وعدد من الامتيازات الأخرى.
حراسة الأمير أندرو تتكلف 300 ألف إسترليني
طبقا لما نشرته الصحيفة فإن مقترح قدم للملكة بشأن خفض النفقات الحكومية، تضمن إنهاء خدمات فريق الحراسة الذي يعمل على تأمين دوق يورك، بإجمالي تكلفة 300 ألف جنيه إسترليني سنويا، يتحملهم دافعي الضرائب البريطانيين، إلا أن الملكة رفضت المقترح، وتحدث عن ذلك مصدر من القصر الملكي وقال عن ذلك: "لقد أوضحت الملكة أنها غير راضية عن ذلك الاقتراح، لذلك تم سحبه، وسيتم مراجعته وإعادة تقديمه خلال الأسابيع القليلة القادمة".
مقترح لخفض حراسة الأميرة آن وعائلة الأمير إدوارد
الصحيفة تحدثت أيضا عن أن خطط خفض النفقات الحكومية المقترحة والتي يمولها دافعي الضرائب، تضمنت اقتراحات بخفض تكلفة الحراسة المخصصة على أسرة الملكة من غير الورثة المباشرين للعرش البريطاني وأسرهم مثل الأميرة آن "Princess Anne" والأمير إدوارد "Prince Edward" وزوجته صوفي ويسيكس وعائلاتهم " Sophie Wessex"، بالرغم من حقيقة أن الأميرة آن والأمير أندرو وصوفي وسكس لا يزالون يقومون بمهمات رسمية تمثل الملكة والحكومة البريطانية.
كلفة حماية أفراد العائلة الملكية تتجاوز الـ 100 مليون إسترليني سنويا
جدير بالذكر أن الحكومة البريطانية كانت قد أطلقت في وقت سابق من هذا العام، مراجعة للتكلفة الإجمالية لتأمين العائلة المالكة البريطانية، والتي يدفعها دافعي الضرائب البريطانيين، وتقدر بإجمالي تكلفة 100 مليون جنيه إسترليني سنويا، وذلك في محاولة لخفض نفقات الإنفاق الحكومي.
الأمير أندرو أجبر على مغادرة الحياة الملكية
يأتي ذلك بعد أشهر من إجبار الأمير أندرو 60 عام، على الانسحاب من الحياة الملكية، بسبب تداعيات فضحية علاقة الصداقة التي جمعته مع رجل الأعمال الأمريكي المدان بتهم اتجار بالبشر واغتصاب قصر، جيفري إبستاين.