حياة طبيعية خارج الإطار الملكي.. هذا كل ما تتمناه صوفي لأبنائها
بعد تخلى الكثير من أفراد العائلة المالكة البريطانية، أصبحت الكونتيسة صوفي زوجة الأمير إدوارد، تبهرنا بأدوارها الملكية الجديدة، ولاسيما عندما تتحدث عن أطفالها، فهي تشجعهما دائما على عيش حياة طبيعية، وتزرع فيهما حبهما للعمل.
كيف تربي صوفي أبنائها؟
كشفت صوفي كونتيسة وسكس وزوجة الأمير إدوارد، أن أطفالها لن يتولوا أدوارًا ملكية رسمية، فهي تزرع فيهما حبهما للعمل لكى يكسبا لقمة عيشهما.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه من المستبعد أن يحصل أبنائها، وهم الليدى لويز وندسور، وجيمس فيسكونت سيفرن، على ألقاب ملكية عندما يبلغون 18 عامًا.
وأضافت كونتيسة وسكس أنها هي وزوجها الأمير إدوارد، يشجعها أبنائهما أن يعيشا حياة طبيعية، إذ يذهبون إلى مدرسة عادية، ويقضون الأجازات في بعض الأحيان في منازل أصدقائهم.
رفض الكونتيسة صوفي وزوجها الألقاب الملكية لأبنائهم
وعلى الرغم من أن أبنائهما، الليدي لويز ويندسور، و جيمس الفيكونت سيفيرن، يعتبران أميرة وأمير لانهما حفيدي الملكة من السلالة الذكورية، إلا إنه بناء على رغبة إدوارد وصوفي هما لا يحملان أي ألقاب ملكية، لأنهما يريدان أن يعيشا معهما حياة طبيعية قدر الإمكان.
ويحق للويز وجيمس، أن يطلبا تغيير لقبيهما إلى أميرة وأمير من وسكس، إذا بلغا السن القانوني.
من هي صوفي؟
ولدت صوفي هيلين ريز جونز في 20 يناير 1965 في أكسفورد، لأب يعمل مٌصنعا لإطارات السيارات، وأم تعمل في وظيفة سكرتيرة، تعرفت على الأمير إدوارد، وهو أصغر أبناء الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب، في إحدى الحفلات الخيرية عام 1993.
وتزوجت صوفي من الأمير إدوارد عام 1999، في كنيسة القديس جورج في قلعة ويندسور، في حفل زفاف ملكي بسيط بالمقارنة بحفل زفاف شقيقاه الأمير تشارلز أمير ويلز، والأمير أندرو دوق يورك.
منحت الملكة إليزابيث، الأمير إدوارد وزوجته في يوم زفافهما ألقاب إيرل وكونتيسة وسكس، وهكذا أصبحت صوفي تعرف باسم صاحبة السمو الملكي كونتيسة وسكس " The Countess of Wessex"، ويعتبر هذا كسر لتقاليد العائلة المالكة، إذ أن أبناء الملكة يلقبون بدوق وهو أعلى لقب في طبقة النبلاء في أوروبا.
ماذا كانت تعمل صوفي قبل دخولها العائلة المالكة البريطانية؟
بدأت صوفي مسيرتها المهنية بنجاح قبل الزواج من الأمير إدوارد، في مجال العلاقات العامة في إذاعة" Capital Radio" بلندن.
بعد ذلك انتقلت للعمل في أكثر من شركة، قبل أن تفتح شركتها الخاصة " RJH Public Relations" في عام 1996، وبعدها بثلاث سنوات انضمت إلى العائلة المالكة البريطانية.