خبير ملكي: الأمير هاري وزوجته خرجا خاسرين من أزمة كورونا
الأمير هاري "Prince Harry" وزوجته ميغان ماركل "Meghan Markle" دوقة ساسيكس، وصفا بأنهما "الخاسرين الأكبر" من العائلة المالكة البريطانية في أزمة تفشي جائحة كورونا، بعد أن نجحت الأزمة في زيادة شعبية الأفراد الآخرين من العائلة المالكة، لدى أفراد الجمهور، وخاصة الأمير تشارلز "Prince Charles" ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، والأمير وليام "Prince William" وزوجته كيت ميدلتون "Kate Middleton" دوقة كمبريدج، في حين انخفضت شعبية الزوجين ساسيكس بشكل ملحوظ ووجهت لهما الكثير من الانتقادات خلال أزمة جائحة كورونا.
جائحة كورونا كان لها تأثير إيجابي على أفراد العائلة المالكة
تحدث عن ذلك المؤرخ الملكي فيل دامبير " Phil Dampier"، في حوار جديد له مع صحيفة The Express قال فيه: "أعتقد أن فترة أزمة جائحة كورونا كان لها تأثير إيجابي على أفراد العائلة المالكة البريطانية، فيما يتعلق بصورتهم وشعبيهم لدى أفراد الجمهور، باستثناء هاري وميغان لقد كانا الخاسرين الأكبر في هذه الأزمة لأنهما ظهرا خلالها في معزل عما يحدث في هذا البلد (بريطانيا)".
الجمهور في المملكة المتحدة فقدوا اهتمامهم بعائلة ساسيكس
فيل دامبير وهو مؤلف كتاب " Prince Philip: Wise Words and Golden Gaffes" قال أيضا خلال حواره مع الصحيفة، إن قلة ظهور الزوجين ساسيكس خلال أزمة جائحة كورونا تسبب في فقدانهما جزء ليس بالقليل من شعبيتهما لدى أفراد الجمهور، وجعل المعجبين الملكيين يفقدون اهتمامهم بهم، وتحدث عن ذلك وقال: "كلاهما يمكنه أن يقوم بدور كبير في المستقبل على الصعيد العالمي أو في الولايات المتحدة حيث يقيمان حاليا، ولكنني أعتقد أن أفراد الجمهور في المملكة المتحدة، قد فقدوا اهتمامهم بهما بالفعل، لا يوجد منهم من يهتم بأمرهما حقا، خاصة بعد أن تزايدت شعبية أفراد الآخرين في العائلة المالة لقيامهم بدورهم على أكمل وجه خلال أزمة جائحة كورونا".