الأمير لوران الملقب يدافع عن الملك ليوبولد الثاني ضد تهم العنصرية
دافع الأمير لوران " Prince Laurent" أمير بلجيكا، وشقيق الملك فيليب " King Philippe"، ملك بلجيكا الحالي، عن الملك ليوبولد الثاني " King Leopold II"، أحد أشهر ملوك بلجيكا، والذي تعرضت تماثيله مؤخرا للتخريب في أنحاء مختلفة من بلجيكا على يد ناشطين مناهضين للعنصرية بعد أن تم اتهامه بالعنصرية بسبب فترة حكمه لدولة الكونغو التي استمرت لمدة 23 عام، وانتهت في عام 1908، والتي شهدت تحويل الكونغو لمستمرة للرقيق.
الأمير لوران الذي اشتهر بألقاب مثل أكثر أمراء بلجيكا إثارة للجدل
طبقا للتقارير المنشورة فلقد دافع الأمير لوران الذي اشتهر بألقاب مثل "أكثر أمراء بلجيكا إثارة للجدل"، "الأمير سيء الحظ"، فلقد انضم إلى النقاش حول الجدل المثار عن عنصرية الملك ليوبولد في يوم الجمعة، ودافع عنه قائلا إن الملك ليوبولد لا يمكن أن يكون مسئولا عن معاناة مواطني الكونغو خلال فترة استعمار بلجيكا للكونغو والتي شهدت قتل وتشويه الملايين من سكان الكونغو، لأنه لم يسبق وأن قام بزيارة الكونغو ولو مرة واحدة، وتحدث الأمير لوران عن ذلك في حوار له مع وكالة Sudpresse قال فيه: "إنه لم يسبق وأن قام بنفسه بزيارة الكونغو على الإطلاق، لذا لا أرى كيف يمكن جعله مسئولا عن معاناة المواطنين هناك".
تخريب تمثال الملك ليوبولد الثاني في إطار حراك مناهض للعنصرية
صحيفة تليغراف نشرت أيضا تقرير جديد في ذات السياق نقلت فيه عن الأمير لوران قوله إن الملك ليوبولد الثاني يستحق التقدير من قبل الشعب البلجيكي وقال عن ذلك: "يجب أن ننظر حقا لكل ما فعله من بلجيكا، لقد بنى الكثير من الحدائق في بروكسيل وقام بأشياء أخرى كثيرة".
عمليات تخريب تمثال الملك ليوبولد الثاني جاءت في إطار حراك مناهض للعنصرية ضد ذوي الأصول الإفريقية شهدته مدن وعواصم عالمية مختلفة، بعد مقتل مواطن أمريكي من أصول إفريقية يدعى جورج فلويد " George Floyd"، على يد الشرطة الأمريكية في مايو 2020، وشهد الحراك دعوات إزالة تماثيل ونصب تذكارية لمن تم اتهامهم بممارسات عنصرية ضد ذوي الأصول الإفريقية ومن بينهم الملك ليوبولد.