الأمير تشارلز لا يزال يعاني من بعض أعراض عدوى فيروس كورونا
اعترف الأمير تشارلز "Prince Charles" بأنه لا يزال يعاني من بعض أعراض الإصابة بعدوى فيروس كورونا والتي تعافى منها في وقت سابق من هذا العام، وتحدث عن ذلك خلال حواره مع الفريق الطبي أثناء زيارته وزوجته كاميلا دوقة كورنوال " Duchess of Cornwall"، لمستشفى غلوسترشاير رويال في مقاطعة غلوسترشاير والذي يقع على مقربة من المنزل الريفي للأمير تشارلز والذي يعرف باسم منزل هايغروف.
الأمير تشارلز لا زال يعاني من فقدان حاستي الشم والتذوق
خلال زيارته للمستشفى كشف الأمير تشارلز 71 عام، عن أنه لا يزال يعاني من فقدان حاستي الشم والتذوق بعد معاناته من الإصابة بعدوى فيروس كورونا، قبل أن يثني وزوجته دوقة كورنوال على جهود العاملين في المستشفى وجهود العاملين في قطاع الخدمات الصحية في المملكة المتحدة NHS والتي أظهر بريطانيا في أفضل صورة لها على حد وصفه.
تحدث عن ذلك أحد الصحفيين من رويال روتا " Royal Rota" (مجموعة ممثلي الصحافة ووسائل الإعلام التي يسمح لها بحضور المناسبات والفعاليات الرسمية للعائلة المالكة البريطانية والقيام بتغطية صحفية لها)، وهو المراسل المتخصص في الشئون الملكي كريس شيب " Chris Ship"، وقال إن الأمير تشارلز بدا وكأنه لا يزال في مرحلة النقاهة من عدوى فيروس كورونا وبدا مرهقا بعد الشيء خلال زيارته للمستشفى والتي كانت أولى زيارته الميدانية الرسمية منذ إقرار إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي في بريطانيا.
أعراض فيروس كورونا ملازمة للأمير تشارلز بعد مضي أسابيع على إصابته
علقت على ذلك المنتجة التلفزيونية ليزي سميث " Lizzie Smith"، خلال حوار لها مع رويال روتا وقالت: "أعتقد أن حديثه عن تجربته الشخصية مع عدوى فيروس كورونا كان يعني لهم الكثير، لأنهم (الطاقم الطبي في المستشفى) لأنهم لديهم تجاربهم الخاصة مع عدوى فيروس كورونا، وكانوا من أوائل من تحدث معهم أمير ويلز بخصوص تجربته مع المرض"، وأضافت قائلة: "لقد تحدث أيضا عن أنه لا يزال حتى الآن، وبعد أشهر من تعافيه، لا يزال يعاني من بعض أعراض المرض، وأنه لا يزال فاقد حاستي التذوق والشم".
خلال زيارة ولي عهد بريطانيا وزوجته لمستشفى غلوسترشاير رويال تحدثا أيضا مع عمال النظافة في المستشفى، إلى جانب مجموعة من الاستشاريين والعاملين في مجال الرعاية في عدد من المؤسسات التابعة لقطاع الخدمات الصحية في المملكة المتحدة، كما حرص الزوجان الملكيان على اتباع إجراءات الوقاية من العدوى والتي تتضمن الوقوف على مسافة مترين من الأفراد الآخرين، خلال الزيارة.