خبير ملكي: الأمير وليام سامح والده على أخطاء الماضي
الأمير وليام "Prince William" سامح والده الأمير تشارلز "Prince Charles" على "أخطاء الماضي"، وأعترف لنفسه أخيرا بحقيقة أن والده كان له أيضا تأثير إيجابي على حياته وخلال نشأته وربما بنفس قدر التأثير الإيجابي الذي كان لوالدته الأميرة الراحلة ديانا "Princess Diana" على حياته، العلاقة بين الأمير وليام ووالده الأمير تشارلز أصبحت أيضا أكثر قربا وقوة في الوقت الحالي، على العكس مما كانت عليه منذ عدة سنوات قليلة، وأظهر ذلك الصورة المؤثرة التي نشرت للأمير وليام بمناسبة عيد ميلاده الثامن والثلاثين الذي احتفل به في يوم الأحد في هذا الأسبوع والموافق أيضا ليوم عيد الأب في هذا العام، وأظهرت الصورة الأمير وليام يقف مبتسما بجوار والده الذي وضع رأسه على كتفه.
الأمير وليام سامح والده على أخطاء الماضي
تحدث عن ذلك الصحفية المتخصصة في الشئون الملكية كاميلا توميني " Camilla Tominey"، مقال جديد لها في صحيفة تليغراف كتبت فيه تقول: "الصورة أظهرت الكثير من المودة والحب بين الأب والابن، وبدت كدليل واضح على التخلص من أشباح الماضي في طفولة وليام وما تضمنته من معاناة بعد أن شهد التداعيات المؤلمة لانفصال والديه وهو طفل في العاشرة من عمره، والابن الأكبر في العائلة".
وتابعت قائلة: "الآن وبعد أن أصبح في أواخر الثلاثينيات من عمره، وأب لثلاثة أطفال يقوم تشارلز بدور كبير في حياتهم كجد متفاني، يبدو أن وليام لم يقرر فقط أن يسامح والده على أخطاء الماضي، وإنما استيقظ أيضا على حقيقة أن والده كان له تأثير إيجابي على حياته بقدر تأثير ديانا، أميرة ويلز الراحلة".
تغيير جذري في العلاقة بين وليام وتشارلز
كاميلا تحدثت أيضا في مقالها عن الاختلاف الكبير في العلاقة بين الأمير وليام ووالده الأمير تشارلز، في الوقت الحالي بالمقارنة بما كانت عليه منذ بضعة سنوات قليلة وتحديدا منذ ثلاثة سنوات وبالتزامن مع الذكرى السنوية العشرين لوفاة الأميرة ديانا في حادث سيارة مروع في باريس، وكيف رفض الأمير وليام بعناد في ذلك الوقت الحديث في الذكرى السنوية العشرين لوفاة والدته عن دور والده في تنشئته وشقيقه الأصغر الأمير هاري "Prince Harry" بعد وفاة ديانا، بالرغم من نصيحة كبار المساعدين للأمير وليام بالحديث عن الدور الإيجابي لوالده في حياته، كاميلا قالت أيضا إنها تعتقد إن علاقة الأمير وليام بوالده قد أصبحت أكثر قربا بوالده خلال السنوات القليلة الماضية بفضل تزايد تحمل الأمير وليام لأعباء العمل الملكي وعمله عن مقرب مع والده مما جعله أكثر تقديرا وتفهما لوالده.