6 فضائح لأفراد العائلة المالكة البريطانية تسببت في إحراج الملكة إليزابيث

يتابع الناس في جميع أنحاء العالم أخبار العائلة المالكة البريطانية، فمنذ أن توجت المملكة إليزابيث الثانية على عرش بريطانيا عام 1953، ومرت العائلة بأحداث وفضائح أحرجت الملكة وأفراد أسرتها.

قصة حب الأميرة مارغريت للنقيب بيتر تاونسند

 بدأت الأميرة مارغريت الشقيقة الصغرى للملكة إليزابيث الثانية، بعلاقة رومانسية مع مساعد والدها، النقيب بيتر تاونسند، الذي كان يكبرها بـ 16 عامًا، وكان متزوج ولديه طفلين، ووفقَا للمعايير الملكية كان غير مناسب اجتماعيًا، وبالنسبة للأميرة الصغيرة كانت هذه أولى تجاربها الرومانسية، ولكنها تسببت في إحراج الملكة.

اعتراف الأمير تشارلز بعلاقته بكاميلا أثناء زواجه من الأميرة ديانا

وخلال فترة زواج الأمير تشارلز والأميرة ديانا، أصبحت معشوقة الشعب البريطاني ولقبوها بأميرة القلوب، وبدا للجميع حينذاك أنهما الثنائي السعيد الذي يحلم كل الأزواج أن يصبحوا مثلهما، ولكن كانت وراء هذه الصورة الوردية، قصة أخرى خفية وهي علاقة ولي العهد بكاميلا باركر.

دخلت كاميلا مرة أخرى في حياة الأمير تشارلز في الثمانينيات بعد زواجه من ديانا، وفي بداية التسعينينات تم تسريب مكالمة خاصة بين أمير ويلز وصديقته حينذاك كاميلا باركر، ومن ثم اعترف بخيانته لديانا وانفصلا بعدها.

فضيحة سارة فيرغسون دوقة يورك

أعلنت سارة فيرغسون دوقة يورك انفصالها عن زوجها الأمير أندرو ابن الملكة إليزابيث الثانية، في مارس 1992، وبعدها بخمسة أشهر كانت الدوقة متورطة في فضيحة كبيرة، عندما نٌشر لها صور وهي مع المستشار المالي البريطاني جون بريان وهي تقضي عطلة معه في فيلا خاصة في سان تروبيز.

فضيحة الكونتيسة صوفي

نجح صحفي كان يعمل في صحيفة "نيوز اوف ذا وورلد" البريطانية في انتحال شخصية مستثمر يريد عقد شراكة مع الكونتيسة صوفي زوجة الأمير إدوارد الابن الأصغر للملكة إليزابيث الثانية، وصور لها تصريحات مسيئة وهي تدلي برأيها في رئيس وزراء بريطانيا حينذاك تونى بلير، مما وضع العائلة المالكة البريطانية في موقف محرج، وعلى أثر ذلك استقالت الكونتيسة من شركتها الإعلانية.

حفل تنكري حضره الأمير هاري

ارتدى الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية، في حفل تنكري عام 2005، ملابس عليها علامة النازية، مما عرضه لانتقادات شديدة من قبل السياسيين والزعماء الدينيين بعد تسريب صوره له، وهو يمسك سيجارة في يد وكوب من الشراب في اليد الأخرى.

ولكن سرعان ما أصدر "كلارنس هاوس" حينذاك بيانا قال فيه إنه يأسف على تلك السقطة.

فضيحة الأمير أندرو

تورط الأمير أندرو ابن الملكة إليزابيث الثانية، في الكثير من المتاعب للقصر الملكي، لذلك قرر دوق يورك، التخلي عن مهامه الملكية وانسحابه من الحياة العامة، بسبب الجدل المثار حوله والذي جعله مصدر إحراج كبير للعائلة المالكة البريطانية، عقب فضيحة علاقته برجل الأعمال الأمريكي المنتحر، جيفري أبستين.

ويقال إن الأمير أندرو هو الابن المفضل للملكة، لكنه ما زال يتسبب في إحراج العائلة بفضائحه، ولم تكن تلك القضية هي الأولى من نوعها فقد تسببت فضيحة تلقي سكرتيرته السابقة أماندا ثيرسك " Amanda Thirsk"، لمبالغ مالية غير مصرح بها من مؤسسته الخيرية، لمشكلة كبرى مما جعل الملكة إليزابيث الثانية تصدر قرار بفصلها من عملها.