فرصة كبيرة لهاري وميغان لكسب عشرات الملايين.. بعد تعاقدهما مع وكالة لتنظيم ظهور المشاهير

استقلا الأمير هاري وميغان ماركل عن العائلة المالكة البريطانية، بحلول أواخر شهر مارس الماضي، ليصبحا مستقلين ماديا، ولا شك أن فرص الدخل أمامهما كبيرة، ولكن العمل بشكل خاص يحمل معه تحديات كبيرة.

ووفقًا لموقع "  Mirror" البريطاني، أن الأمير هاري وميغان ماركل رغبا في ترك أدوارهما في العائلة المالكة لكسب عشرات الملايين وكسب شهرة عالمية، وأنهما قادران على استخدام مكانتهما العالمية ليصبحا أكثر تأثيرا في المجتمع العالمي.

وكالة هاري ووكر "  Harry Walker Agency"

كشفت المصادر بأن الأمير هاري وميغان تعاقدا مع وكالة هاري ووكر "  Harry Walker Agency" ومقرها نيويورك، والتي تختص بتنظيم ظهور الشخصيات المرموقة والمشاهير في الفعاليات الكبرى بمقابل مادي كبير .

وتعتبر وكالة هاري ووكر "  Harry Walker Agency" شركة رائدة في الوصول إلى كم ونوعية مختلفة من المتحدثين، فهم لديهم علاقات بمئات الشخصيات البارزة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قادة العالم والحائزين على جائزة نوبل والصحفيين والمؤلفين الذين تصنف كتبهم على قائمة الأكثر مبيعًا والاقتصاديين وأكبر الأسماء في التلفزيون والسينما والموسيقى والرياضة ووسائل الإعلام.

وبذلك ينضم الأمير هاري و ميغان ماركل إلى قائمة المتحدثين الأعلى أجورا في العالم، ومن أهم المتعاقدين مع هذه الوكالة باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما، وبيل كلينتون وزوجته هيلاري وتوني بلير وأوبرا وينفري، وغيرهم من الشخصيات العامة.

ومن المتوقع أن تفتح هذه الخطوة الأبواب لجني الملايين، إذ يهتما الأمير هاري وميغان ماركل، بقضايا مختلفة ويمكن أن يتحدثا معا أو كلا على حدا، وكان للأمير هاري تجربة سابقة في التحدث عن أهمية العلاج النفسي في فبراير الماضي،  بمقابل مالي حوالي 400 ألف جنيه إسترليني.

ومن المتوقع أن يتطلع الأمير هاري أيضًا إلى المشاركة في محادثات عن الصحة النفسية، إذ شارك مؤخرًا تجاربه الخاصة مع الاكتئاب والضغط عبر الفيديو بسبب انتشار فيروس كورونا، وكانت ناجحة جدًا.

باراك وميشيل أوباما

وقع الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية بارك أوباما وزوجته ميشيل أوباما، التعاقد مع وكالة هاري ووكر للتحدث أمام الجمهور في مجموعة متنوعة من القضايا الاجتماعية والسياسية، إلى جانب مناقشة تجاربهما الشخصية.

 وتشير التقارير أن الرئيس السابق باراك أوباما، حصل على 320 ألف جنيه إسترليني نظير محادثات عامة للجماهير في 2017، أما عن بيل كلينتون فقد حصل على حوالي 200 ألف جنيه إسترليني خلال إلقاء خطابات مدفوعة الأجر في عام 2014

توني بلير

شغل توني بلير منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة وزعيم حزب العمل من عام 1997 إلى عام 2007، وبحسب ما ورد في التقارير أنه حصل على 330 ألف جنيه إسترليني مقابل محادثة أمام الجمهور في عام 2015، وعلى حوالي 400 ألف جنيه إسترليني لخطابين لمدة 30 دقيقة في عام 2009.