الأميرة بياتريس تفكر جديا في الانتقال للإقامة في إيطاليا للابتعاد عن الجدل المثار حول والدها
الأميرة بياتريس " Princess Beatrice"، وخطيبها رجل الأعمال الإيطالي الأصل إدواردو مابيلي موزي " Edo Mapelli Mozzi "، يفكران جديا في الانتقال للإقامة في إيطاليا، بعد زواجهما بسبب رغبة الأميرة بياتريس في بدء حياة جديدة بعيدا عن الجدل المثار حول والدها الأمير إدوارد بسبب تورطه في فضيحة اتجار بالبشر واغتصاب للقصر عن طريق صديقه المقرب جيفري إبستاين " Jeffrey Epstein" المتهم الرئيسي في القضية.
الأميرة بياتريس ترغب في الابتعاد عن الجدل المثار حول أسرتها
تحدث عن ذلك المؤرخ الملكي فيل دامبير " Phil Dampier"، تحدث عن ذلك في حوار له مع صحيفة New Idea الأسترالية وقال عن ذلك: "لقد عانت بياتريس من الكثير مؤخرا حيث اضطرت لتأجيل حفل زفافها، وهناك أيضا الجدل المثار حول والدها وعلاقته بفضيحة إبستاين"، وأضاف قائلا إنه لن يتفاجأ إذا ما قررت الأميرة بياتريس وخطيبها الانتقال للإقامة في أوروبا بعد الزواج، وتحدث عن ذلك الخيار قد يكون ملائما للأميرة بياتريس بسبب رغبتها في الابتعاد عن الجدل المثار حول أسرتها، وحقيقة أنها ليست فرد عامل في العائلة المالكة البريطانية، مما يسهل من انتقالها خارج المملكة المتحدة.
فيل دامبير تحدث أيضا عن أن إيطاليا ستكون خيار مثالي كمقر دائم للأميرة بياتريس وخطيبها إدواردو بسبب أصول الأخير الإيطالية وانتمائه لعائلة إيطالية نبيلة وحقيقة أنه يمكنه إدارة ثروته واستثماراته المالية التي تقدر بالملايين من أي مكان في العالم بما في ذلك موطنه الأم إيطاليا.
الأميرة بيايتريس تقيم حاليا في حجر صحي مع خطيبها ووالدته
الأميرة بياتريس وهي الابنة الكبرى للأمير أندرو وزوجته السابقة سارة دوقة يورك " Sarah, Duchess of York" تقيم حاليا في عزل صحي بصحبة خطيبها إدواردو ووالدته نيكي شال " Nikki Shale" في المنزل الريفي لعائلة إدواردو والذي يوجد بالقرب من مدينة تشيبنج نورتون وتقدر قيمته بنحو 1.5 مليون جنيه إسترليني، وكان من المقرر أن تتزوج الأميرة بياتريس من خطيبها إدواردو في شهر مايو في هذا العام في قصر سانت جيمس في لندن إلا أن حفل الزفاف تم تأجيله بسبب أزمة تفشي جائحة كورونا.