الأمير وليام وزوجته يشعران بالقلق من ضرورة إرسال طفلهما الخجول إلى مدرسة داخلية
الأمير وليام "Prince William" وزوجته كيت ميدلتون "Kate Middleton" دوقة كمبريدج، سيواجهان في المستقبل القريب، قرار صعب بشأن إرسال طفلهما الأكبر "الخجول" الأمير جورج "Prince George إلى مدرسة داخلية وهو تقليد مفضل للأسر والعائلات الملكية والنبيلة في أوروبا، بسبب قلقهما من إيجاده لصعوبات في التأقلم على الحياة بعيدا عن الأسرة في سن صغيرة.
الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون سنيتظران بعض الوقت قبل إرسال الأمير جورج إلى مدرسة داخلية
إنغريد سيوارد "Ingrid Seward"، رئيسة تحرير مجلة "Majesty magazine"، تحدثت عن ذلك في حوار جديد لها مع مجلة Ok! وقالت: "أعتقد أنهما (وليام وكيت) سيفضلان الانتظار لبعض الوقت بشأن قرار إرسال أطفالهما للمدرسة الداخلية، ليروا كيف ستتطور شخصيات أطفالهم، وما إذا كان يمكنهم التأقلم على الحياة بعيدا عن المنزل، وليام مر بطفولة صعبة لذلك فهو يضع الصحة النفسية لأطفاله على قائمة أولوياته"، سيوارد تحدثت أيضا عن أن طبيعة الأميرة تشارلوت " Princess Charlotte" الواثقة والمنفتحة، ستجعل من السهل عليها التأقلم على حياة المدرسة الداخلية على العكس من طبيعة شقيقها الأكبر الأمير جورج والتي تميل إلى الخجل.
كيت ميدلتون تتطلع لمنح ابنها مساحة من الحرية بعيدا عن الحياة الملكية
إنغريد سيوارد قالت أيضا إن كيت ميدلتون ترى إن خيار المدرسة الداخلية لطفلها الأكبر الأمير جورج لا يجب استبعاده لأنها تشعر أنه قد يكون خيار مثالي لطفلها الأكبر يسمح له بالحصول على مساحة أكبر من الحرية بعيدا عن الحياة الملكية، كما ستوفر أيضا له الكثير من الخصوصية بعيدا عن وسائل الإعلام.
كان الأمير وليام قد التحق بالمدرسة الداخلية وعمره لا يتجاوز 8 أعوام عندما التحق بمدرسة Ludgrove الداخلية في مقاطعة بيركشاير البريطانية، كيت ميدلتون التحقت أيضا في الصغر بعدد من المدارس الداخلية تضمنت مدرسة Downe House للفتيات في بيركشاير ومدرسة Marlborough College الداخلية.