كيت ميدلتون أقرب شبها لملكة بريطانيا بالمقارنة بديانا لهذا السبب
كيت ميدلتون "Kate Middleton" دوقة كمبريدج وزوجة أكثر شبها بالملكة من حيث الطباع بالمقارنة بالأميرة الراحلة ديانا "Princess Diana"، بسبب طبيعة كيت الهادئة والتي تفضل الخصوصية والعزلة نسبيا وقضاء الوقت وسط الطبيعة في الهواء الطلق بدلا من التجمعات الاجتماعية.
كيت ميدلتون تتمتع بالكثير من الصفات والطباع المشتركة مع إليزابيث الثانية
تحدثت عن ذلك الصحفية والمؤرخة الملكية فيكتوريا مورفي " Victoria Murphy"، في حوار جديد لها مع موقع Yahoo News، وقالت أيضا إنه في حين أن كيت تتمتع بالكثير من الصفات والطباع المشتركة مع إليزابيث الثانية "Queen Elizabeth II" ملكة بريطانيا الحالية إلا أنها لا تتمتع بسمات القيادة والزعامة التي تتمتع بها الملكة، بقدر تميزها بإجادة العمل الجماعي، ولكن مورفي تتمتع أن تزداد سمات القيادة لدى كيت في المستقبل بعد أن لاحظت أن كيت أصبحت أكثر ثقة وحزم بالمقارنة بما كانت عليه في بداية انضمامها إلى العائلة المالكة منذ ما يقرب من عقد من الزمان، مورفي قالت أيضا إن كيت ميدلتون تتمتع بالكثير من الصفات التي يمكنها أن تؤهلها لدورها كزوجة لملك بريطانيا المستقبلي وأهمها الثقة في النفس والرزانة.
كيت ميدلتون تفضل الخصوصية وتتسم بالرزانة
فيكتوريا مورفي تحدثت عن ذلك وقالت: "أعتقد أن كيت قد أصبحت بدون شك أكثر ثقة مما كانت عليه في الماشي، وأصبحت أيضا تجيد الاستماع أكثر من التحدث وهي صفات تناسب دورها المستقبلي كزوجة لملك"، وأضافت: "لطالما اعتقدت أن كيت أكثر شبها بملكة، فهي تفضل حياة الخصوصية، وتتمتع بالثقة وتفضل قضاء الوقت في الهواء الطلق، وتتسم بالرزانة".
المؤرخة الملكية أنجيلا ليفين " Angela Levin"، اتفقت مع ما قالته فيكتوريا مورفي وأضافت خلال حوارها مع الموقع: "أعتقد أن كيت قد أصبحت أكثر ثقة وشعورا بالاسترخاء بعد أن علمت كل ما تحتاج إليه لمتابعة مهام ومسئوليات عملها الرسمي، وبعد أن أصبحت أم، بات من الواضح أنها قد ازدادت ثقة وقدرة على مواجهة صعوبات وتحديات الحياة الملكية".