الأمير تشارلز قد يضطر للتخلي عن هذه الهواية بعد تتويجه ملكا لبريطانيا
حياة الأمير تشارلز "Prince Charles" ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز ستتغير بالتأكيد، عندما يتوج ملكا لبريطانيا، وقد يضطر للتخلي عن واحدة من القضايا المفضلة، وهي قضية التغيير المناخي، بعد أن يصبح رأس للدولة، بسبب مسئوليات وأعباء عمله الجديد، وذلك طبقا لما قاله الخبير المتخصص في الشئون الملكية ريتشارد فيتزويليامز " Richard Fitzwilliams "، في حوار جديد له مع موقع Express.co.uk.
تعامل الأمير تشارلز مع بعض القضايا ستتغير بعد التتويج
ريتشارد فيتزويليامز تحدث عن ذلك وقال: "الطريقة التي يتعامل بها مع مختلف القضايا، ستشهد تغييرا كبيرا بالطبع عندما يصبح ملكا، وفي النهاية قد يكتفي بالإشارة بشكل عابر للقضايا البيئة عندما يلقي خطابا موجه لعموم الشعب مثل خطاب التتويج، أو الخطاب السنوي بمناسبة أعياد الميلاد".
فيتزويليامز تحدث أيضا خلال حواره مع الموقع عن عمل الأمير تشارلز لسنوات في دعم القضايا البيئية، وتحدث عن ذلك وقال: "لقد بدأ الأمير عمله من أجل البيئة منذ سنوات، لقد ظل يعمل لأكثر من نصف قرن على حماية البيئة، وفي الوقت الذي كان هناك فيه الكثيرين الذين لم يأخذوا هذا الأمر على محمل الجد".
همة الأمير تشارلز للدفاع عن البيئة قد تتراجع
أما عن سبب قناعته بأن الأمير تشارلز لن يستمر بدعم القضايا البيئية بالطريقة ذاتها عندما يتوج ملكا للبلاد، فلقد قال ريتشارد فيتزويليامز عن ذلك: "القضايا البيئية ليست من النوع السياسية الحزبي، إنها شيء تدعمه الآن جميع الحكومات العالم تقريبا، وهناك الكثير من الحديث الآن عن أهمية الحد من انبعاثات الكربون، ولذلك لن يتورط الأمير تشارلز في منطقة مثيرة للجدل إذا ما أشار بشكل عابر للقضايا البيئة، ولكن من غير المتوقع أن يظل في المستقبل (عندما يصبح ملكا) من المدافعين المتحمسين عن البيئة بشكل علني أو ممن يشاركون في مبادرات دعم البيئة، وهو ما تحدث عنه في مقابلته التلفزيونية بمناسبة عيد ميلاده السبعين عندما قال إنه لن يصبح كذلك لأن هذا ليس عمله، وكما قلت سابقا فإن الاحتمال الأرجح أن يكتفي بالإشارة فيما بعد إلى القضايا البيئية في خطابه بمناسبة أعياد الميلاد أو يتحدث عن الأمر بشأن تطبيقات صديقة للبيئة في اجتماعه الأسبوعي مع رئيس الوزراء".