خصوصية عائلة ميغان ماركل.. مخترقة في لوس أنجلوس

يبدو أن الخصوصية التي كان يبحث عنها الأمير هاري وميغان ماركل مخترقة، حتى بعد انفصالهما عن العائلة المالكة البريطانية، إذ اتخاذا الإجراءات قانونية في الولايات المتحدة، في مقر إقامتهما بعد أن تبين التقاط صور لطفلهما آرتشي باستخدام طائرة بدون طيار، دون علمهم.

رفع الأمير هاري وميغان ماركل دعوى قضائية في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، تفيد إن شخصا لم يكشف عن هويته خرق قوانين الخصوصية، والتقط صور للطفلهما آرتشي البالغ من العمر 14 شهرا داخل حديقة منزل العائلة، وبحسب الدعوى، فإن عائلتهما تتعرض دائما للمطاردة من قبل مصوري المشاهير، الذين يتعقبوهم إلى منزلهم في لوس أنجلوس.

وقال مايكل كومب، محامي الزوجين: "يكفل القانون لكل شخص وكل فرد من أفراد العائلة في كاليفورنيا حقه في الخصوصية داخل منزله، ولا يمكن لأي طائرات بدون طيار أو مروحيات أو عدسات تصوير عالية الدقة أن تسلب أحدا ذلك الحق".

وكشفت الدعوى أن الطائرات التي استخدمها المصوريين في اختراق خصوصية عائلة ميغان ماركل، تحلق فوق المنزل ثلاثة مرات يوميا، وتبدأ في التحليق في وقت مبكر من الساعة 5:30 صباحا وحتى الساعة 7 مساء، بالإضافة لإحداث فتحات في الأسوار الأمنية حوله، ليتمكنوا من التقاط الصور.
وتقيم الآن ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري وطفلهما آرتشي، في منزل تايلور بيري " Tyler Perry"  في بيفرلي هيلز في لوس أنجلوس منذ شهر مارس الماضي. 

هذه ليست أول دعوى قضائية

وفي دعوى قانونية منفصلة قدمتها ميغان ماركل ضد صحيفة "ميل أون صنداي" والشركة المالكة لها "أسوشيتد نيوزبيبرز" لنشرها رسالة خاصة كتبتها إلى والدها توماس ماركل في أغسطس 2018، واتهمت ميغان الصحيفة بانتهاك خصوصيتها وانتهاك حقوق النشر.

وزعم الفريق القانونى لميغان أنها شعرت بأنها غير مدعومة من قبل القصر الملكي، ولم يدافع عنها أمام القصص التي نشرت في الصحافة مما أغضبها.

ميغان ماركل قلقة على آرتشي

وحسب ما كشف مؤخرا مصدر مقرب من ميغان ماركل، إلى صحيفة الديلي ميل البريطانية أنها قلقة من عدم اختلاط طفلها آرتشي، مع أطفال آخرين في مثل عمره، وكانت تتمنى لو تتمكن من الانضمام لفصول " Mommy and Me" لتستطيع مقابلة أمهات جدد، إلا أنها تدرك أن تحقيق ذلك أمر صعب في الوقت الحالي، ليس فقط بسبب انتشار فيروس كورونا، ولكن بسبب شهرتها التي تجعلها معرضة بشكل دائم لفضول المصورين مما يقتحم خصوصية عائلتها.