طاهي سابق للعائلة المالكة الدنماركية.. العمل بجد ومتابعة كتب الطهي أهم أسرار النجاح في المطبخ الملكي
كشف الطاهي الأسترالي كاسبر كريستنسن، الذي عمل لدى العائلة المالكة الدنماركية، عن أسرار الطبخ التي توفر عناصر النجاح في المطبخ الملكي، وهي العمل بجد والقراءة المستمرة لكتب الطهي الحديثة.
عندما كان كاسبر كريستنسن " Kasper Christensen " يبلغ من العمر 21 عامًا، تم اختياره للعمل كطاهي ملكي للعائلة المالكة الدنماركية ، خلال رحلة اليخت الصيفية في جميع أنحاء أوروبا.
ووفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، عندما خدم كاسبر في الخدمة العسكرية الدنماركية الإلزامية، اختار الطهي في التدريب المهني، وكان هدفه أن يكون طاهي خاص بالعائلة المالكة، إذ إنه يتم اختيار واحد منهم ليكون طاهي على متن يخت العائلة في أجازتهم الصيفية.
عمل كاسبر مع العائلة مالكة الدنماركية، ما بين فبراير وسبتمبر عام 2000، عندما كان الأمير فريدريك يشارك في دورة الألعاب الأولمبية بسيدني.
وخلال هذه الرحلة، كان كاسبر معجبًا بالعائلة المالكة الدنماركية، وقال إنهم يتعاملون بطريقة غير رسمية للغاية وينخرطوا في المجتمع بشكل جيد، لذلك فهو يقدرهم ويحترمهم.
ويحكي كاسبر عن يومياته بصحبة العائلة المالكة، كنت أراهم يوميًا بعد وجبة الإفطار ليتحدثوا لي ويقولون ما هي الوجبة التي يفضلون تناولها على الغداء، كما أنهم انضموا إلى للتسوق في بعض الأحيان، وشاركني الأمير الراحل هنريك، زوج الملكة مارغريت الثانية، إعداد بعض الوجبات في المطبخ لكن في مناسبات قليلة.
كما يضيف كاسبر أن لديه ذكريات رائعة مع جميع أفراد العائلة المالكة الدنماركية، وخاصة الأمير الراحل هنريك، الذي علمه كيفية طهي عدد من الأطباق الفرنسية، التي لم يكن يعرفها في ذلك الوقت.
يعتقد الطاهي الشاب البالغ من العمر 41 عامًا، أنه عندما يتعلق الأمر بأسرار الطهي، فإن العمل الجاد هو الذي يوصلك إلى طبق شهي.
وأطلق كاسبر الطاهي السابق لدى العائلة المالكة الدنماركية، مبادرة خيرية لتعليم طريقة عمل عجينة المخبوزات الطازجة، في البيت عبر الإنترنت بسبب انتشار فيروس كورونا COVID-19، لمساعدة المتضررين، كما عقد عدد لا يحصى من ورش العمل المباشرة أثناء فترة العزل الوقائي.