ديانا تعود للحياة من جديد.. كيف تشابهت حياة ميغان مع أميرة القلوب؟
احتفلت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا، أمس بعيد ميلادها الـ 39، ووفقًا لكبير الخدم السابق والمقرب من الأميرة ديانا، بول باريل، فإن السبب في زواج نجلها من ميغان وحبه الشديد لها، هو تشابه شخصيتها إلى حد كبير مع والدته التي لقبت بأميرة القلوب ورحلت عن عالمنا عام 1997، حسبما ذكرت مجلة "كوزمابوليتان" الأمريكية.
وفيما يلي نرى كيف تشابهت حياة ميغان والأميرة ديانا إلى حد كبير؟.
القضايا التي شغلتهما
من بين الصفات التي تتشابه فيها ميغان ماركل مع والدة زوجها الراحلة، طموحاتها الخيرية التي تشبه إلى حد كبير تلك التي كانت لدى أميرة ويلز.
فلم يكن يطلق على ديانا "أميرة القلوب" من فراغ، إذ كرّست حياتها لمساعدة أولئك الأقل حظاً في الحياة، واهتمت بمرضى فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، وحرصت على التوعية من المرض وانتشاره ولا سيما في أفريقيا، وعملت على التوعية بقضية نزع الألغام الأرضية، والتي أخذت بعدًا إعلاميًا واسعًا عندما زارت الأميرة أنغولا عام 1997، وساعد مشيها على حقل الألغام النشط قبل سنوات في فرض حظر عالمي على هذه الأسلحة الفتاكة.
كما اهتمت ميغان ماركل هي الأخرى بالعديد من القضايا الإنسانية التي تخص النساء والأطفال في الدول الفقيرة، وذلك من قبل زواجها من الأمير هاري، ومؤخرا وبعد انفصالها عن العائلة المالكة البريطانية، تبنت قضية العنصرية والتوعية لمن يتعرضوا ولها، ومعانتها معها.
الأناقة
لا يمكن إنكار أن الأميرة ديانا كانت من أكثر الشخصيات المؤثرة في عالم الموضة خلال القرن الـ20، وكانت تشتهر بذوقها الرفيع في اختيار أزيائها، وذلك بالإضافة إلى تصفيفة شعرها التي قلدها عدد لا يحصى من النساء حول العالم.
وينطبق الأمر ذاته على زوجة نجلها ميغان ماركل التي أصبحت أزياؤها منذ خطوبتها للأمير هاري، محط اهتمام وتقليد عدد كبير من النساء والفتيات من جميع أنحاء العالم.
كسر البروتوكول الملكي
وجدت ديانا صعوبة في التكيف مع الحياة في القصر الملكي البريطاني، وقواعده الصارمة، لذا لجأت في الكثير من المواقف لكسر البروتوكول الملكي.
الأمر نفسه الذي واجهته ميغان، إذ حاولت في العديد من المواقف كسر القواعد الصارمة للبوتوكول الملكي، ولكن هذا عرضها للكثير من الانتقادات، لدرجة جعلتها تقرر هي وزوجها التخلي عن الحياة الملكية بكافة مميزاتها، للاستقلال بحياتهما.
علاقتهما بالصحافة
كانت الأميرة ديانا مادة ثرية للصحف، التي تناولت أعمالها الخيرية، وحياتها الخاصة، حتى أصبحت تتصدر عناوين الأخبار حول العالم، وهذا ما تفعله الصحف مع ميغان ماركل منذ إعلان ارتباطها بالأمير هاري.
مما جعل الأمير هاري يقارن بين الطريقة التي تغطي بها الصحف أخبار ميغان ماركل الآن وتلك التي كانت تتعامل بها الصحف مع أمه الأميرة الراحلة ديانا، ويرى أن "التاريخ يعيد نفسه" عندما يتابع "الحملة الشرسة" ضد زوجته.
ويقول هاري: "فقدت أمي، وها أنا ذا أشاهد زوجتي تسقط ضحية لنفس القوى الجبارة"