حديقة قلعة وندسور تفتح أبوابها لاستقبال الزوار لأول مرة منذ 40 عاما
لأول مرة منذ 40 عاما، تفتح قلعة وندسور أبواب حديقتها الشرقية للزوار، وهي أحد البيوت السكنية للعائلة المالكة البريطانية، وأمضت فيها الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب دوق إدنبرة فترة العزل الوقائي أثناء تفشي فيروس كورونا في المملكة المتحدة.
وسيتمكن الزوار من التجول في حديقة القلعة، خلال عطلات نهاية الأسبوع في شهري أغسطس وسبتمبر، وذلك بعد أن تركت الملكة إليزابيث الثانية القلعة متجهة إلى اسكتلندا لقضاء أجازتها الصيفية.
تعتبر قلعة وندسور أكبر قلعة مأهوله في العالم، وهي من أهم أماكن الإقامة الرسمية للتاج البريطاني، إذ تقضي فيها الملكة اليزابيث الثانية، العطلات السنوية.
ووفقا لمجلة " hellomagazine " فقد مرت الحديقة بعدة مراحل، إذ صممت في الأصل على أنها ثلاث ملاعب بولينج من قبل الملك تشارلز الثاني، ثم تحولت إلى حديقة بواسطة الملك جورج الرابع في عام 1824.
وخلال الحرب العالمية الثانية، تم استخدام أحواض الزهور لزراعة الفاكهة والخضروات، بما في ذلك الطماطم والذرة الحلوة والفاصوليا التي قامت بزراعتها الأميرة إليزابيث حينذاك وشقيقتها الأميرة مارغريت.
وقام الأمير فيليب دوق إدنبرة وزوج الملكة إليزابيث الثانية، بتصميم الحديقة بشكلها الحالي في عام 1971.
وتضم حديقة قلعة وندسور اليوم 3500 من شجيرات الورد المصفوفة حول نافورة كبيرة، واختلفت نوعية الأشجار على مدار القرون الماضية، حسب الأذواق المختلفة للملوك التي سكنت القلعة.
تاريخ قلعة وندسور
بنى الملك ويليام الفاتح قلعة وندسور في أواخر القرن الحادي عشر، وكان يهدف إلى استخدامها كحصن، لمراقبة جزء استراتيجي من نهر التايمز، ولكن في عام 1110، قرر الملك هنري الأول أن يستخدم القلعة كسكن له ولعائلته، ومنذ ذلك الحين، تسكن العائلة المالكة البريطانية القلعة.
وصٌنّفت القلعة على أنها أقدم قلعة لا تزال مسكونة حتى اليوم، إذ سكنها 39 ملكاً على مدار حوالى 1000 سنة وحتى اليوم.
لم تكن حديقة قلعة وندسور هي الوحيدة من بين حدائق القصور الملكية التي تفتح أبوابها للزوار
حديقة قصر باكنغهام
تقع حديقة قصر باكنغهام، وهو مقر إقامة ملكة بريطانيا، في مكان مميز بين حدائق هايد بارك و سانت جيمس وغرين بارك وهي تعتبر أكبر حدائق خاصة في العالم، إذ تجذب الزوار إلى بواباتها الرائعة من كل أنحاء العالم، وتبلغ مساحتها حوالي 42 فدانًا.
حديقة قصر مدريد
يعد التجول بحدائق قصر مدريت الملكي، من الزيارات المسلية جداً وخاصة الحديقة المعروفة باسم كامبوديل مورد التي صُممت لتكون المكان الهادئ والمريح ذو الطبيعة الجذابة لسكان القصر، وبإمكانكم التقاط صور تذكارية مميزة هناك.