الكشف عن تفاصيل التدريب الأمني الصارم الذي خضعت له ميغان ماركل قبل زواجها من الأمير هاري

ميغان ماركل "Meghan Markle" دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري "Prince Harry"، خضعت لتدريب أمني صارم على يد أفراد من القوات الخاصة البريطانية، بعد الإعلان رسميا عن خطبتها على الأمير هاري في نوفمبر 2017، ليؤهلها للتعامل مع المخاطر المحتملة كزوجة لحفيد ملكة بريطانيا، وابن لملك بريطاني مستقبلي وشقيق لملك بريطاني مستقبلي، والتي تتضمن محاولات الاختطاف، وذلك طبقا لما كشف عنه الكتاب الجديد Finding Freedom للكاتبين الصحفيين أوميد سكوبي " Omid Scobie"، وكارولين دوراند " Carolyn Durand" واللذان كشفا أيضا في كتابهما عن خضوع كيت ميدلتون "Kate Middleton" دوقة كمبريدج وزوجة الأمير وليام "Prince William" لتدريب مشابه.

تدريب صارم تلقته ميغان ماركل للتعامل مع المخاطر الأمنية

طبقا لما ذكره الكتاب فإن التدريب الذي حصلت عليه ميغان ماركل قبل زواجها من الأمير هاري، تضمن مشاركتها في محاكاة لمحاولة اختطاف حقيقية لتدريبها على التصرف في حال تعرضها لموقف مماثل، وقام بالمشاركة في المحاكاة أيضا أفراد من قوات النخبة في الجيش البريطاني وقاموا بتدريب ميغان على كيفية التصرف مع الخاطفين للحفاظ على سلامتها لحين وصول المساعدة، وكيفية التعاون مع الأفراد المسئولين عن تأمينها وكذلك كيفية القيادة تحت تأثير الضغط والهروب من مطاردة بسيارتها إذا ما لزم الأمر، وكشف الكتاب أيضا عن استخدام أسلحة وطلقات نارية زائفة خلال التدريب.

كيت ميدلتون خضعت لنفس التدريب

الكتاب كشف أيضا أن التدريب الذي خضعت له ميغان ماركل خضعت له أيضا كيت ميدلتون ولكن بعد زواجها من الأمير وليام في إبريل 2011 ومثل ميغان، نجحت كيت في إكمال التدريب بنجاح، جدير بالذكر أن ذلك التدريب خضع له جميع أفراد العائلة المالكة البريطانية فيما عدا ملكة بريطانيا، وهو يركز على تعليم مهارات البقاء الأساسية مثل ملاحظة أي شيء غير معتاد في محيطك، والقيادة تحت الضغط وتمرير الرسائل المشفرة، ويعد ذلك التدريب أحد التدريبات الروتينية التي يخضع لها أفراد العائلة المالكة وكبار الشخصيات والأفراد من الممثلين الرسميين للحكومة البريطانية والذين يعملون في مواقع خطرة وغير مستقرة في العالم.