صوفي وسكس تدرب طفليها على التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي "القاسية"
اعترفت صوفي كونتيسة وسكس " Sophie Wessex" بأن طفليها ليدي لويس وندسور " Lady Louise Windsor"، 16 عام، جيمس، فيكونت سيفيرن " James Viscount Severn" 12 عام، "ليسا من محبي مواقع التواصل"، وكشفت أيضا عن أنها وزوجها الأمير إدوارد " Prince Edward"، يعتزمان تعليم طفليهما كيفية التعامل بنجاح مع مواقع التواصل الاجتماعي وما قد تتضمنه من قسوة وسلبية.
صوفي كونتيسة وسكس، تحدثت عن ذلك في حوار جديد لها مع مجلة " Good Housekeeping"، وقالت: "مواقع التواصل الاجتماعي باقية، ولن تختفي من عالمنا، لذلك أعتقد أنه من الضروري بالنسبة لهما (طفليها)، أن يتعلما كيفية التعامل معها وأن نقوم نحن (كوالدين) بمنحهما الأدوات اللازمة للتعامل معها بنجاح".
الانفتاح طريقة جديدة لدعم الأبناء المراهقين
وتابعت كونتيسة وسكس قائلة: "أعتقد أن الانفتاح هو طريقة جديدة للغاية يمكن من خلالها للأسر أن تدعم أبنائها من المراهقين، إذا ما شعر الأطفال والشباب الصغار أن بإمكانهم مناقشة أي من مشكلاتهم أو مخاوفهم والحديث عن أصدقائهم مع ذويهم دون قلق، أو دون أن يتم الحكم عليهم وانتقادهم، ستكون هذه فرصة رائعة لدعمهم وتقديم المساعدة لهم في أي من التحديات التي يمكن أن تواجههم مهما بلغت صعوبتها أو ومهما كانت الضغوط التي تحيط بها".
التحديات التي يوجهها مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من الأطفال
كونتيسة وسكس تحدثت أيضا عن التحديات التي يوجهها مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من الأطفال أو الشباب صغار السن، وقالت عن ذلك: "العالم الافتراضي بشكل خاص يمكنه أن يكون في بعض الأحيان، قاسي، والشباب الصغار يحتاجون لأن يثقوا تماما بأن هناك من يمكنهم الاعتماد عليه إذا ما واجهتهم مشكلة ما، ويجب أن يكون هذا الشخص على صلة وثيقة بحياتهم، كما يمكنهم بالطبع الاعتماد على الخدمة المقدمة من مؤسسة Childline".
صوفي وسكس، وهي راعية ملكية لمؤسسة " NSPCC" الخيرية ومؤسسة " Childline" الخيرية، تحدثت أيضا خلال حوارها مع المجلة، عن أهمية وجود أفراد بالغين في حياة الأطفال، يمكن الاعتماد عليهم في دعم وإرشاد الأطفال، كما تحدثت أيضا عن الأطفال الصغار الذين قابلتهم خلال عملهم الخيري وكيف كان كل منهم مصدر إلهام كبير بالنسبة لها.