فيلم وثائقي يكشف عن القاعدة التي تتبعها ملكة بريطانيا عند مقابلة الأشخاص الجدد
تعود قناة ناشيونال جيوغرافيك "National Geographic "، بفيلم "Being the Queen " الوثائقي الجديد عن العائلة المالكة البريطانية، الذي يركز على حياة الملكة إليزابيث الثانية الخاصة والعامة.
تدرك ملكة بريطانيا أن الناس سيتذكرون كل إمائه بسيطة تصدر منها عندما يقابلونها، لذلك يذكر مايكل مان "Michael Mann" في "Being the Queen "، وهو القسيس الذي كانت تهتم الملكة إليزابيث الثانية، بسماع عظته أنها قالت له " أخبرني والدي الملك جورج السادس، أنني يجب أن أتذكر أن أي شئ أقوله أو أفعله لأي شخص، سيتذكره دائمًا".
وأضاف لذلك كانت الملكة إليزابيث الثانية، حريصة جدًا على عدم إعطاء أي نوع من الانطباع الذي قد يفسر على أنه عدم قبول لأي شخص تقابله.
وعلى الرغم أن الموقع الرسمي للعائلة المالكة البريطانية يزعم أنه لا توجد قواعد سلوكية إلزامية يجب اتباعها عند مقابلة الملكة، إلا أن مازال هناك تقاليد متبعه كإنحناء رأس الرجل قليلا عند تحيتها، وغيرها من قواعد البروتوكول الملكي.
ويقول " Tom Jennings" مخرج الفيلم الوثائقي الجديد الذي تم عرضه لمدة ساعة، يوم 31 أغسطس الماضي، إن "الملكة إليزابيث الثانية صمدت كثيرًا وما زالت قادرة على رفع رأسها"، إذ أن حياتها العائلية مرت بكثير من الصعاب.
ولم يخلو عام 2020، من الأحداث العصيبة بالنسبة لملكة بريطانيا، ففي بداية العام جاء قرار الأمير هاري وميغان ماركل، بالتخلي عن الحياة الملكية، ثم طلاق ابن الأميرة آن، بيتر فيليبس من زوجته، والتحقيق مع ابنها الأمير أندرو والمتهم بارتكاب جرائم جنسية، بالإضافة لاضطراب الحياة العامة بسبب انتشار الكورونا، وإصابة ولي عهد بريطانيا بالفيروس.
ويعتبر فيلم "Being the Queen" ليس الأول من نوعه الذي يقوم من إخراجه " Tom Jennings "، الحائز على جائزة " Emmy and Peabody "، فهو أيضا أخرج الفيلم الوثائقي " Diana: In Her Own Words" الذي يتناول حياة الأميرة ديانا عام 2017.
ومن ناحية أخرى، تقيم الملكة إليزابيث الثانية، حاليًا في قلعة بالمورال في اسكتلندا، ومن المتوقع أن تغادر في شهر أكتوبر القادم، ولكنها ستعود هذا العام إلى قلعة وندسور بدلاً من قصر باكنغهام.
ووفقا لصحيفة ديلي إكسبرس البريطانية، فإن غياب الملكة عن قصر باكنغهام ، الذي غادرته في مارس وسط انتشار فيروس كورونا، هو الأطول منذ حكمها الذي دام 68 عامًا.