لهذه الأسباب تختلف عطلة ملكة بريطانيا الصيفية هذا العام

بعد تخفيف الإجراءات الوقائية في بريطانيا، انتقلت الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب دوق إدنبرة إلى قلعة بالمورال في المرتفعات الاسكتلندية، ومن المقرر أن يقضيا شهور الصيف الثلاثة هناك.

ولكن هذا العام تكون عطلة العائلة المالكة البريطانية، مختلفة تماما بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي، والتي ستفرض قيودًا على الأنشطة التي اعتادوا القيام بها.

ذكرت صحيفة "ميل أونلاين"، أن عددا قليلاً من الموظفين الملكيين سيكونوا من ضمن فريق المساعدين للعائلة المالكة البريطانية في هذه الأجازة، ومن ضمن الإجراءات الوقائية التي اتخذوها قبل أن ينضموا للملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب، أنهم عزلوا أنفسهم لمدة أسبوعين قبل ميعاد العطلة.

قال أحد مساعدي العائلة المالكة للصحيفة، إنه سافر عدد قليل من الموظفين من قلعة وندسور إلى بالمورال، وفقا للإجراءات الوقائية المعمول بها للحد من أي نوع من المخاطر، كما إنه لا يتعين على أي شخص هناك أن يرتدي أقنعة وقائية، إذ إنهم يعتبروا جميعا آمنين كأسرة واحدة.

ويتم هذا العام إلغاء العديد من الأنشطة، مثل حضور ملكة بريطانيا لقداس الكنيسة، ولكنها هذا الصيف، لم ترغب في تشجيع الحشود على التجمع في الكنيسة، لذلك قررت عدم الحضور.

ومن ضمن الأنشطة الرئيسية في العطلة الصيفية للعائلة المالكة البريطانية، التي تم إلغائها هي رحلات الصيد والشواء، والحفلة السنوية التي تستضيف فيها الملكة إليزابيث الثانية ضيوفها، وتشاركهم هوايتها وهي رقص الاسكتلندي التقليدي.

ووفقا لصحيفة الديلي ميل، فإنه من المقرر أن ينضم أفراد آخرون من العائلة المالكة البريطانية إلى الملكة، وزوجها الأمير فيليب، خلال العطلة الصيفية، لكنهم سيقيمون في مبان منفصلة لحمايتهما من خطر الإصابة بفيروس كورونا.

وجدير بالذكر أن الملكة اعتادت قضاء عطلة مدتها 12 أسبوعًا سنويًا في قلعة بالمورال، التي تبلغ مساحتها 50 ألف فدان، على مدار فترة حكمها منذ 68 عامًا.