الصيد هواية ملكية في التاريخ البريطاني عبر السنين
على مر السنين، تحب العائلة المالكة البريطانية هواية الصيد ومؤخرا انضم الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون وأبنائهم إلى الملكة إليزابيث الثانية، بقلعة بالمورال في منطقة المرتفعات الإسكتلندية، لقضاء العطلة الصيفية.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الأمير ويليام شارك مجموعة من ضيوف الملكة في بالمورال في رحلة صيد للدجاج البري في قرية كورجارف القريبة من قلعة بالمورال في منطقة المرتفعات الإسكتلندية، وطبقا لما نشرته الصحيفة فإن ابنه الأكبر الأمير جورج والذي يبلغ من العمر 7 أعوام، قد انضم إليه في هذه الرحلة.
وعلى مر القرون منذ أن كان صيد الغزلان والخنازير البرية للطعام، وهواية الصيد شئ هام تتبعه معظم أفراد العائلة المالكة البريطانية، إذ شارك العديد من ملوك وملكات إنجلترا في الصيد والرماية، بما في ذلك الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت، والملك إدوارد السابع، والملك جورج الخامس، والملك جورج السادس والأمراء فيليب وتشارلز وويليام وهاري.
بالصور رحلات الصيد في تاريخ العائلة المالكة البريطانية:
كان الأمير هنري دوق غلوستر يذهب لصيد الطيور في آيلتون هول في سالزبوري، عام 1920.
جلست الأميرة إليزابيث لتشاهد والديها وهما يلعبا لعبة الرماية أثناء زيارة إلى جنوب إفريقيا عام 1947.
تركب الملكة إليزابيث الثانية، على ظهر الفيل أثناء مطاردة أحد النمر في ميجولي عام 1961.
علم الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا ولديه الأميرين ويليام وهاري منذ صغرهما الصيد.
الأمير إدوارد، ابن الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب دوق أدنبرة في إحدى رحلات الصيد.
شاركت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، في رحلات الصيد منذ انضمامها للعائلة المالكة البريطانية.