ميغان ماركل تخسر جولة جديدة من قضيتها ضد صحف بريطانية

خسرت ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري Prince Harry، جولة جديدة من معركتها القضائية ضد الوكالة الصحفية البريطانية أسوشيتد نيوزبيبرس Associated Newspapers (ANL) والتي تضم صحيفة Mail on Sunday ، وذلك بعد أن وافق القاضي الذي ينظر في القضية، على طلب هيئة الدفاع عن أسوشيتد نيوزبيبرس بالاستناد في دفاعها إلى الكتاب الجديد المثير للجدل Finding Freedom، والذي يحكي عن حياة الأمير هاري وميغان ماركل، كزوجين ملكيين.

رفض طعن ميغان ماركل

ميغان ماركل تخسر جولة قضائية جديدة

البداية كانت في جلسة استماع في القضية في الأسبوع الماضي عندما اتهم الفريق القانوني الخاص بالوكالة الصحفية البريطانية أسوشيتد نيوزبيبرس ميغان ماركل، بالتعاون سرا مع مؤلفي كتاب Finding Freedom لتحسين صورتها وزوجها لدى الرأي العام البريطاني، وبناء على ذلك فلقد طلب الفريق القانوني بوكالة أسوشيتد نيوزبيبرس الصحفية، الاستناد إلى الكتاب في دفاعهم في القضية، وهو ما رفضه الفريق القانوني الذي يمثل ميغان ماركل في القضية والذي نفى أي تعاون لميغان أو زوجها مع مؤلفي الكتاب، كما وصف أيضا الكتاب بأنه يفتقر للدقة، إلا أن القاضي الذي ينظر في القضية وتدعى فرانشيسكا كاي   Francesca Kaye، قد وافقت في جلسة استماع أولية في المحكمة العليا البريطانية في يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، على استناد الدفاع في القضية إلى كتاب Finding Freedom.

تأييد طلب محامي وكالة أسوشيتد نيوزبيبرس

ميغان ماركل تخسر جولة قضائية جديدة

القاضية فرانشيسكا كاي ذكرت في حيثيات الحكم في جلسة الثلاثاء بأن طلب الدفاع لم يتضمن تقديم "دفع جديد في القضية" وإنما طلب فقط "إضافة المزيد من التفصيل للدفع الأساسي في القضية"، وقالت أيضا إن الطرف الذي يقوم بالمقاضاة في القضية، وهي ميغان "على دراية بأبعاد القضية والتبعات التي تترتب عليها، ولا يوجد ما يثبت أنها غير قادرة على مواجهة هذه التبعات".

رفض طعن ميغان ماركل

ردا على ذلك طلب جاستن راشبروك كيو سي Justin Rushbrooke QC، وهو ممثل الفريق القانوني الخاص بميغان ماركل في القضية، الإذن بالطعن في الحكم، وهو ما رفضته القاضية فرانشيسكا كاي إلا أنه لا يزال هناك فرصة لاستئناف الحكم أمام محكمة الاستئناف.

ميغان ماركل تقاضي حاليا الوكالة الصحفية البريطانية أسوشيتد نيوزبيبرس والصحف التابعة لها بتهمة انتهاك خصوصية حياتها الشخصية بسبب نشر موقع صحيفةMail on Sunday ، لخطاب خاص بخط اليد أرسلته لوالدها توماس ماركل في أغسطس 2018، في سلسلة من المقالات التي نشرها الموقع في فبراير 2019.