أفراد العائلات الملكية يدعمون حملات التوعية بسرطان الثدي في أكتوبر الوردي
يتخذ العالم من شهر أكتوبر من كل عام اللون الوردي لونه الأساسي، للتوعية بسرطان الثدى، مما يساعد على زيادة الاهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والإبكار فى الكشف عنه وعلاجه، فضلًا عن تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته.
ويهتم الكثير من أفراد العائلات المالكة المختلفة، بتقديم الدعم للمؤسسات سواء التي ترعى السيدات المرضى وتقدم لهن الكشف المبكر أو العلاج، أو التي تعمل على توعيتهن.
الملكة ماكسيما
خلال زيارة الملكة ماكسيما ملكة هولندا، لجمعية سرطان الثدي الهولندية في لاهاي منذ أيام، افتتحت رسميًا شهر التوعية بسرطان الثدي، والتقت جلالتها ببعض المتطوعين البالغ عددهم 230 متطوعًا.
كما تلقت الملكة ماكسيما نسخة من كتاب "كل شيء عن سرطان الثدي" الذي كتبه عدد من جراحي الأورام.
الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد
بدأت الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد، حملة الشريط الوردي لجمعية السرطان السويدية لعام 2020، بصفتها الراعي الرسمي للحملة والتي تهدف إلى التوعية بمرض سرطان الثدي، وبمناسبة انطلاق الحملة، نشرت صورة رسمية جديدة لها ظهرت فيها بإطلالة وردية أنيقة وهي ترتدي الشارة الخاصة بالحملة.
بدأت حملة الشريط الوردي للمرة الأولى في أكتوبر 2003، ومنذ ذلك الحين تنطلق فعالياتها رسميا في أكتوبر من كل عام، ويرمز الشريط الوردي المميز للحملة بالرمز الدولي للتوعية بمرض سرطان الثدي.
الأمير تشارلز
أصبح الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، راعياً لجميعة مرض سرطان الثدي " Breast Cancer Haven" في عام 2000، بعد ثلاث سنوات من تأسيسها، وخلال أزمة فيروس كورونا، ، تلقى فريق Breast Cancer Haven رسالة دعم شخصية من أمير ويلز.
الأميرة كاترينا ولية عهد صربيا
لقد كرست الأميرة كاترينا ولية عهد صربيا، كثيرا من وقتها في مجال الإغاثة الإنسانية، وهي ترعى العديد من المنظمات الإنسانية، وتهتم بالتوعية بسرطان الثدي، إذ عملت مؤسستها على فحص أكثر من 100 ألف امرأة في جميع أنحاء صربيا من خلال التبرع بتصوير الثدي بالأشعة السينية الرقمية بقيمة تزيد عن 750.000 دولار للمركز الطبي في نيش.
وفي عام 2019، تبرعت مؤسستها الخيرية إلى معهد علم الأورام والأشعة في صربيا بمعدات طبية جديدة بقيمة 27 ألف دولار أمريكي.
ويئكر أن في عام 1985 تم اختيار شهر أكتوبر ليكون شهر التوعية بسرطان الثدي عالميًا، وذلك كشراكة بين جمعية السرطان الأمريكية وقسم الصيدلة في شركة "Imperial" للصناعات الكيميائية، ودعمت منظمة الصحة العالمية الفكرة وشجعت تطبيقها في بلدان العالم حتى بدأ العمل بها على المستوى الدولي منذ عام 2006.