ميزة نسبية تتمتع بها الأميرة تشارلوت عن الأميرة آن وليدي لويز وندسور
مولد طفل ملكي بريطاني جديد يعني، أن ترتيب ولاية العرش سيشهد تغير جديد، ولسنوات كان ذلك التغيير أكثر وضوحا وتأثيرا بمولد الأطفال الملكيين الذكور والذين كانت تمنح لهم الأولوية على النساء في ولاية العرش، إلا أن ذلك تغير بعد تطبيق التعديل الجديد لقانون ولاية العرش البريطاني والذي صدر في عام 2013، والذي ينصح على عدم منح الأطفال الملكيين الذكور الأولوية في ولاية العرش على حساب الأطفال الملكيين الإناث، إلا أن ذلك القانون لم يطبق بأثر رجعي وإنما طبق على المواليد الملكيين الذين ولدوا بعد يوم 28 أكتوبر 2011، مما جعل الأميرة تشارلوت Princess Charlotte التي ولدت في يوم 2 مايو 2015 تتمتع بميزة هامة دون بقية فتيات ونساء العائلة المالكة البريطانية الذين سبقوها في الميلاد وهي احتفاظها بترتيبها في ولاية العرش البريطاني حتى بعد مولد شقيقها الذي يصغرها بعامين، وهو الأمير لويس Prince Louis، الذي ولد في أبريل 2018 والذي يأتي في المرتبة الخامسة في ولاية العرش بعد شقيقته.
الأميرة تشارلوت حافظت على ترتيبها في ولاية العرش
في حين احتفظت الأميرة تشارلوت في ترتيبها الرابع في ولاية العرش بعد مولد شقيقها، إلا أن ذلك لا ينطبق على بقية فتيات ونساء العائلة المالكة البريطانية حيث كانت الأميرة تشارلوت أول فتيات العائلة المالكة البريطانية الذين يطبق عليهم التعديل الجديد في قانون ولاية العرش البريطاني، لذلك لم يتراجع ترتيب الأميرة تشارلوت في ولاية العرش البريطاني على العكس من الأميرة آن Princess Anne، وهي الابنة الوحيدة للملكة والتي تراجع ترتيبها في ولاية العرش لصالح شقيقيها الأصغر سنا، الأمير أندرو Prince Andrew والأمير إدوارد Prince Edward، لتحتل الأميرة آن المرتبة 14 حاليا في ولاية العرش البريطاني.
ليدي لويز وندسور تراجع ترتيبها في ولاية العرش
الأمر ذاته ينطبق على ليدي لويز وندسور Lady Louise Windsor، ابنة الأمير إدوارد وزوجته صوفي كونتيسة وسكس Countess of Wessex، والتي تراجع ترتيبها في ولاية العرش البريطاني لصالح شقيقها الأصغر جيمس، فيكونت سيفيرن James, Viscount Severn، ليصبح ترتيبها 13 خلفا لشقيقها الأصغر.
طفل الأميرة يوجين سيطبق عليه تعديل قانون وراثة العرش
الأميرة تشارلوت قد لا تصبح الفتاة الوحيدة في العائلة المالكة التي يطبق عليها التعديل الجديد في قانون ولاية العرش البريطاني، فإذا كان الطفل الأول للأميرة يوجين Princess Eugenie، والذي يتوقع أن يولد في أوائل عام 2020، فسيطبق عليها التعديل ذاته ولن يتراجع ترتيبها في ولاية العرش البريطاني في حالة مولد شقيق أصغر ذكر لها.