ميغان ماركل تدعم النسوية بشكل خفي عبر أزيائها

شاركت ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري، التحدث مع واحدة من أشهر الفتيات في العالم وهي ملالا يوسفزي " Malala Yousafzai "والتي فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2014، حول التحديات التي تواجه الفتيات في الحصول على التعليم، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفتاة.

وتشتهر دوقة ساسكس السابقة بدعمها للنساء من خلال عملها الخيري ومشاريعها، لذا قدمت ميغان ماركل رسالة تدعم فيها النسوية بشكل خفي عبر أزيائها، إذ اختارت بلوزة سوداء ذو ياقة عالية من العلامة التجارية الأمريكية توكس " Tuxe"، والتي تهدف إلى تمكين المرأة ومساعدتها على التقدم في حياتها المهنية.

ويُطلق على البدلة التي ارتدتها أثناء مكالمة Zoom مع ملالا اسم "Renegade" وهي متوفرة حاليًا عبر الإنترنت مقابل 230 جنيهًا إسترلينيًا.

أنشأت تمار دانيال" Tamar Daniel " علامتها التجارية " Tuxe" في أعقاب الانهيار المالي لعام 2008، أملا في دعم النساء المحترفات وإعادتهن إلى سوق العمل.

تعتبر علامة التجارية " Tuxe"، أول ماركة ملابس نسائية تجمع بين التدريب المهني وصناعة الأزياء، إذ تقدم جلسات تدريب مجانية مع مدربة المهن المعروفة إيانا رايم " Ianna Raim"، وهي التي دربت تمار دانيال نفسها، ويتطرقن خلال هذا التدريت إلى تحديد الأهداف المهنية وتحويل الانتكاسات المخيبة للآمال إلى طموحات يسعن إلى تحقيقها.

بمجرد أن يشتري العملاء أحد الأزياء من " Tuxe"، يحصلون على 10 جلسات فيديو مجانية مع إيانا رايم والتي تساعد النساء على تحقيق أهدافهن المهنية.

وتنتج " Tuxe " مجموعة كبيرة من الأزياء والملابس الداخلية، وهي علامة تجارية ناجحة مقرها تكساس.

تدعم ميغان ماركل الرسالة التي تحملها " Tuxe "، إذ أنها راعية "Smart Works "، وهي مؤسسة خيرية تزود النساء بالملابس وجلسات التدريب قبل مقابلات العمل.

وهي ليست المرة الأولى التي تختار فيها ميغان ماركل الظهور بأزياء " Tuxe "، إذ شوهدت وهي ترتدي هذا البدلة السوداء ذات الرقبة العالية في سبتمبر 2018، عندما حضرت إطلاق كتاب الطبخ الذي كتبه أعضاء" Hubb Community Kitchen " في لندن.

شوهدت دوقة ساسكس السابقة، في إطلالة أخرى من علامة الأزياء " Tuxe " أثناء ظهورها في حفل توزيع جوائز" Endeavour Fund " الذي حضرته إلى جانب الأمير هاري.

ومن قبل انضمام ميغان ماركل إلى العائلة المالكة البريطانية، ركزت على كيفية تمكين المرأة، والتوعية بضرورة تعليم الفتيات وحصولهن على فرص متكافئة في بلادهن.