لفتة لطيفة من الملكة إليزابيث في إطلالتها الأخيرة لكيت ميدلتون.. تعرفوا عليها
ظهرت الملكة إليزابيث، منذ أيام فى أول مشاركة عامة لها خارج المقر الملكى منذ سبعة أشهر، منذ انتشار فيروس كورونا الذى اجتاح العالم، وارتدت ملكة بريطانيا المعروفة بألوانها الزاهية، معطف باللون الكشمير، في لفتة لطيفة من جلالتها لكيت ميدلتون.
غالبًا ما تستخدم الملكة إليزابيث الثانية ملابسها لنقل رسائل خفية، حتى الطريقة التي تحمل بها حقيبة يدها المميزة قد تكون إشارة سرية، ولم تكن مشاركتها الأخيرة مع حفيدها الأمير ويليام استثناءا.
اختارت الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 94 عامًا، معطف من درجات اللون الوردي، وهو مشابه إلى حدا كبير للمعطف الذي ظهرت به في مارس عام 2019 في أول ظهور مشترك لها على مع كيت ميدلتون زوجة حفيدها الأمير ويليام دون مشاركة أي أفراد آخرين من العائلة.
وهذا ما اعتبره الخبراء الملكيون، إيماءة لطيفة من الملكة إليزابيث الثانية، لكيت ميدلتون، فهكذا أظهرت جلالتها دعمها لملك وملكة بريطانيا المستقبلين.
ارتدت الملكة إليزابيث الثانية، معطف باللون الكشمير من تصميم ستيوارت بارفين " Stewart Parvin"، ونسقت معه قبعة من راشيل تريفور مورغان "Rachel Trevor Morgan"، وذلك أثناء زيارتها إلى مختبر العلوم وتكنولوجيا الدفاع "Dstl" في بورتون داون بالقرب من سالزبوري، للقاء العلماء الذين يقومون بعمل تجارب وأبحاث لمواجهة انتشار فيروس كورونا في المملكة المتحدة.
وعلى الرغم من حرص الملكة إليزابيث الثانية، على إجراء التباعد الاجتماعي خلال الجولة بسبب احتياطات فيروس كورونا، إلا أن علاقة جلالتها الوثيقة بحفيدها الأمير ويليام، كانت ظاهرة إذ وقف يلوح لها بإبتسامة وداع وهي داخل سيارتها أثناء مغادرتها.
تعطي جولات كيت ميدلتون والأمير ويليام العامة مع الملكة إليزابيث الثانية، لمحة عن كيفية أن علاقة جلالة الملكة بهما فيها كثير من الود والدعم.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية، أشادت بالدور الذي قاما به الأمير ويليام دوق كامبريدج، وزوجته كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، أثناء انتشار فيروس كورونا، إذ أنهما كانا أكثر أعضاء العائلة المالكة البريطانية ظهورا وتواجدا.
وقد نجحت كيت ميدلتون في أن تصبح هي وزوجها الأمير ويليام، ثنائي محبوب ولديها القدرة على إبراز الأجيال الشابة في العائلة الملكة البريطانية.
وقالت خبيرة الشؤون الملكية كيت نيكول في حديثها في فيلم وثائقي يحمل عنوان "The Making of a Future Queen " أو" صناعة ملكة المستقبل"، بإنها عندما التقت بكيت ميدلتون وجدت أنها تشبه تماماً الصورة المرسومة عنها في أذهان الناس، فهي لطيفة وسهلة التعامل وتدرس كل خطواتها بحكمة.