كيف تخطط العائلة المالكة البريطانية للاحتفال بعطلة نهاية العام
من بين أبرز المناسبات على مدار العام، والتي تقوم فيها العائلة المالكة البريطانية بظهور علني أمام أفراد الجمهور، هي يوم عيد الميلاد، حيث اعتادت الملكة وأسرتها على حضور قداس يوم عيد الميلاد ذلك اليوم في كنيسة سانت ماري المجدلية في ساندرينجهام، في واحد من أهم طقوس الاحتفالات الملكية بعيد الميلاد، إلا أن تقارير جديدة تشير إلى أن الملكة قد تضطر للتخلي عن ذلك الطقس في هذا العام بسبب أزمة تفشي جائحة كورونا.
كورونا يغير خطط احتفالات العائلة البريطانية المالكة
طبقا للتقارير المنشورة فإن ملكة بريطانيا البالغة من العمر 94 عام، وأفراد عائلتها، لن يقوموا بحضور قداس أعياد الميلاد في كنيسة سانت ماري المجدلية في يوم عيد الميلاد في هذا العام، ووفقا لما نشرته مجلة HELLO!، فإن الملكة لم تتخذ بعد قرار نهائي بشأن خططها للاحتفال بصحبة عائلتها بعطلة أعياد الميلاد، إلا أن القيود والإجراءات الاحترازية التي توصي بها الحكومة البريطانية للحد من انتشار عدوى كورونا في الوقت الحالي، قد تضطرها للتخلي عن الكثير من طقوسها السنوية التقليدية للاحتفال بعطلة أعياد الميلاد، المجلة تحدثت أيضا عن أن الملكة ستتخذ القرار النهائي بشأن خططها للاحتفال بأعياد الميلاد في هذا العام قبل عطلة أعياد الميلاد بفترة وجيزة، وبما يتماشى مع توصيات الحكومة في ذلك الوقت.
الغداء السنوي في قصر باكنغهام
اعتادت الملكة على استضافة غداء سنوي في قصر باكنغهام لأفراد عائلتها الممتدة، قبل سفرها إلى ساندرينجهام، لقضاء عطلة أعياد الميلاد في منزلها هناك، كما اعتادت أيضا على دعوة أبنائها وأحفادها وأبناء أحفادها، لقضاء عطلة أعياد الميلاد في منزلها في ساندرينجهام إلا أن القيود الحالية للحد من انتشار عدوى كورونا، والتي تتضمن قاعدة منع تجمع أكثر من ستة أفراد في مكان واحد، قد تضطرها لعدم استضافة أفراد عائلتها في أي من المناسبات السابق ذكرها.