هل ستصوت ميغان ماركل في الانتخابات الأمريكية 2020؟
من المقرر بدأ الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر وهي الانتخابات الـ 59 والتي تجرى كل أربع سنوات، وكانت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، قد حثت النساء على التصويت في الانتخابات، ولكن هل ستدلي دوقة ساسكس السابقة بصوتها؟
كشفت ميغان ماركل، منذ وقت قريب نيتها في التصويت في الانتخابات الأمريكية لهذا العام، وبهذه المشاركة ستدخل دوقة ساسكس السابقة التاريخ، إذ إنها ستصبح أول فرد في العائلة المالكة البريطانية يمارس حقه في التصويت علانية.
ظهرت ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري، الذي أعلنا عن تخليهما عن واجباتهما الملكية والاستقلال ماديا عن العائلة المالكة البريطانية في مارس الماضي، على قناة ABC " " في حلقة تلفزيونية خاصة لمجلة تايم لأكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2020 في سبتمبر الماضي، لمناشدة الأمريكيين لممارسة حقهم في التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وحثت ميغان ماركل المشاهدين على المشاركة في التصويت، وقالت "أمامنا ستة أسابيع قبل الانتخابات، واليوم هو اليوم الوطني لتسجيل الناخبين، هذه أهم انتخابات في حياتنا."
واقتبست دوقة ساسكس السابقة، جملة للناشطة النيوزيلندية كيت شيبارد "Kate Sheppard" تقول "لا تعتقد أن صوتك الفردي لا يهم، فالمطر الذي ينعش الأرض الجافة يتكون من قطرات صغيرة فردية"، وأضافت ميغان لهذا سأصوت.
ويبدو أن ميغان ماركل لن تصوت للرئيس الحالي دونالد ترامب والذي ترشح لولاية ثانية، خصوصا أن قبل زواجها من الأمير هاري، وتحديدا في عام 2016، وصفته بأنه "كاره النساء" في برنامج " Nightly Show With Larry Wilmore".
هل تستطيع ميغان ماركل التصويت في الانتخابات الرئاسية لهذا العام؟
تستطيع ميغان ماركل، التصويت في الانتخابات الرئاسية لهذا العام، إذ أنها لا تزال مواطنة أمريكية تعيش في الولايات المتحدة.
ومن جانبه تحدث الأمير هاري، عن القيود التي تواجهه كعضو في العائلة المالكة البريطانية، وأكد إنه لن يتمكن من التصويت في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأضاف " قد لا يعرف الكثير منكم أنني لم أتمكن من التصويت في بريطانيا طوال حياتي"، فعادة لا يصوت أفراد العائلة المالكة البريطانية في الانتخابات لأن هذا سيعتبر غير دستور.
فيجب على الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وأفراد عائلتها الملكية، أن يقفوا على الحياد فيما يتعلق بالقضايا السياسية، على الرغم من أن جلالتها شجعت المواطنين سابقا بشكل علني على التصويت في الانتخابات البريطانية لكن دون أن تظهر تحيزها إلى أحد بعينه.