ميغان ليست ديانا.. 4 اختلافات جوهرية بين متمردتي القصر الملكي البريطاني

منذ أن أعٌلن عن علاقة ميغان ماركل بالأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية، ثم زواجهما ودخولها العائلة المالكة البريطانية، والصحافة تشبها بوالدة زوجها الراحلة الأميرة ديانا، سواء لكسرهما لقواعد البروتوكول الملكي أو إطلالاتهما المثيرة للجدل، أو القضايا التي اهتما بها، ولكن ميغان ليست ديانا، فهناك الكثير من الاختلافات الجوهرية بينهما، وفيما يلي سنتعرف عليها.

1. عمر الأميرة ديانا وميغان ماركل عندما انضما للعائلة المالكة البريطانية

كانت ديانا لا تزال مراهقة عندما قبلت عرض الزواج من الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، وهو رجل يكبرها بـ 12 عامًا، ولم تكن تعرفه جيدًا، ولكنها انبهرت بالأضواء ومع الوقت انتقلت من فتاة تعمل في حضانة بدون شهادة جامعية إلى واحدة أشهر نساء العالم.

أما ميغان ماركل، عندما تزوجت من الأمير هاري، كانت قد بدأت حياتها المهنية وكانت اسمًا مألوفًا في الإعلام، إذ أنها كانت ممثلة وشاركت في العديد من المسلسلات التلفزيونية قبل أن تحصل على الدور الأهم في مسيرتها الفنية، وهو دور البطولة في المسلسل الأمريكي " Suits"، وبالتالي كان لديها خبرة في التعامل مع الصحافة، لذا كانت أكثر انفتاحا على العالم على عكس أميرة ويلز الراحلة.

2. زواج ديانا من وريث العرش بخلاف ميغان

تزوجت الأميرة ديانا، ولي عرش بريطانيا، لذا كان عليها بذل جهد أكبر لأنها كان من المتوقع أن تكون ملكة بريطانيا المستقبلية، بينما ميغان ماركل فهي زوجة الأخ الأصغر لوريث العرش، فهي من كبار أفراد العائلة الملكة ولكن كان من المستبعد أن تكون الملكة القرينة.

3. تعامل الصحافة مع ديانا وميغان

على الرغم من مرور حوالي 23 عاما، على رحيل الأميرة ديانا إلا إنه لا يمر يوم إلا وتكتب الصحف والمجلات عن أميرة ويلز الراحلة، إذ أن حياتها كانت محط أنظار الصحافة البريطانية والعالمية، وموتها شكل جدلا كبيرا ولغزا محيرا للعالم، وأسرارها مازلت تشكل مادة دسمة للإعلام.

كان تعامل الصحافة مع الأميرة ديانا، مصدر إزعاج لها، إذ كانت تشعر بالاستياء بسبب ملاحقتها، بما جعلها تشعر أنها فقدت خصوصيتها، فبمجرد خروجها أو ذهابها إلى أي مكان وإن كانت متخفية ينهال عليها المصورون، للحصول على السبق الصحفي.

ميغان ماركل

أما ميغان ماركل، فلم يطاردها المصورون وإنما جرت مضايقتها في الصحافة لأسباب أخرى قد يكون لكونها أول امرأة ذو بشرة سمراء تكون أول فرد ينضم إلى العائلة المالكة البريطانية، أو لأنها كانت تعمل في التمثيل.

4. الاستقلال عن العائلة المالكة البريطانية

استقلت الأميرة ديانا عن العائلة المالكة البريطانية، بطلاقها عن الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا عام 1996، بعد أن اعترف في مقابلة تلفزيونية بعلاقته بكاميلا باركر زوجته الحالية.

أعلنت ميغان ماركل في بداية هذا العام التخلي عن واجبتها الملكية، والسفر مع أميرها هاري بعد أن قررا الاستقرار خارج لندن والاستقلال ماديا عن العائلة المالكة البريطانية.