بعد 73 عاما.. الملكة إليزابيث تتألق مرة أخرى ببروش الحب الذي ارتدته في شهر العسل
تشتهر الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، بمجموعة مجوهراتها الثمينة والنادرة، وخاصة مجموعة البروشات الفاخرة، وبمناسبة عيد زواجها الـ 73، اختارت الإطلال ببروش على شكل زهرة الأقحوان الماسي ذو الفص الياقوتي الذي سبق وارتدته قبل 73 في شهر العسل.
اختارت الملكة إليزابيث الثانية، في صورة جديدة مع الأمير فيليب دوق إدنبرة، بمناسبة عيد زواجهما الـ 73، بروش على شكل زهرة الأقحوان ذو فص من الياقوت الأزرق والبتلات المرصعة بالألماس.
يحمل بروش زهرة الأقحوان الماسي تاريخ طويل مع الملكة إليزابيث الثانية، فهو من القطع المميزة بالنسبة لها، ويرجع تاريخه إلى عام 1947، إذ ارتدته لأول مرة في الصور التي التقطت لها خلال شهر العسل في برودلاندز في هامبشاير عام 1947، وأعادت الظهور به مرة أخرى من جديد بعد مرور 7 عقود من الزواج.
ويبدو أن لبروش زهرة الأقحوان، مكانة مميزة لدى الملكة إليزابيث الثانية، حيث حرصت على ارتدائه أيضا خلال الاحتفال باليوبيل الماسي لعيد زواجها الـ 60 في عام 2007.
وعلى الرغم من امتلاك الملكة إليزابيث الثانية، للعديد من البروشات من ضمن قطع مجوهراتها التي لا تقدر بثمن إلا إنها أعادت ارتداء بروش زهرة الأقحوان، المفضل لديها مررا وتكرارا، ففي عام 1950 اختارته لالتقاط صورة مع الأمير فيليب والأمير تشارلز وطفلتها الأميرة آن، ونال هذا البروش مكانة مميزة على مدار الـ 73 عاما رحلة عمرها منذ زواجها.
وتكرر ظهور البروش ذو الفص الياقوتي، أثناء زيارة الملكة إليزابيث الثانية إلى ماليزيا عام 1989، وقامت بتنسيق بروش زهرة الأقحوان، مع أزيائها التي كان يغلب عليها اللون الأزرق.
ونسقت الملكة إليزابيث الثانية، مرة أخرى بروش زهرة الأقحوان، مع ملابسها التي يغلب عليها اللون الأزرق الزاهي مرة أخرى في إحدى الجولات الملكية في عام 1999.
كان بروش زهرة الأقحوان الماسي، هدية للأميرة إليزابيث حينذاك من شركة نفط عام 1946.