لهذا السبب.. لن تجتمع العائلة المالكة البريطانية في عطلة عيد الميلاد هذا العام
مع اقتراب شهر ديسمبر الذي يحمل معه عطلة عيد الميلاد وبداية سنة جديدة، من المتوقع أن العائلة المالكة البريطانية وكيت ميدلتون في عطلة عيد الميلاد تلجأ لقضاء الكريسماس على Zoom ، نتيجة لانتشار فيروس كورونا، وإجراءات التباعد الاجتماعي، ولهذا السبب لن يجتمعوا مع الملكة إليزابيث الثانية كما يفعلوا كل عام.
ووفقًا لمجلة "People"، فمن المرجح أن يحتفل أفراد العائلة المالكة البريطانية بالعطلة السنوية بعيدًا عن بعضهم، بسبب انتشار فيروس كورونا، إذ يحتفل الأمير هاري وميغان ماركل بأول عيد ميلاد لهما في منزل عائلتهما الجديد في الولايات المتحدة بكاليفورنيا، وسيقضيان الكريسماس مع طفلهما آرتشي وجدته دوريا راجلاند والدة ميغان.
ويعني هذا أن الأمير هاري سيقضي عيد الميلاد بعيدًا عن الملكة إليزابيث الثانية، وعائلتها المالكة لمدة عام آخر، إذ إنه في عام 2019، قررا هو وزوجته ميغان ماركل أخذ أجازة لمدة ستة أسابيع بين منتصف نوفمبر ويناير، واحتفلا بعيد الميلاد بشكل خاص في كندا.
أما عائلة كامبريدج فغالبا سيقضوا عطلة عيد الميلاد في منزلهما الريفي في نورفولك، بينما ستقيم الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في قلعة وندسور أو سيتوجهان إلى ساندرينجهام.
ومن المتوقع أن ينتظر كيت ميدلتون والأمير ويليام، إرشادات حكومة المملكة المتحدة مثل أي شخص آخر لتحديد ما إذا كان بإمكانهما لقاء الملكة إليزابيث الثانية، وأضاف المصدر لمجلة "People"، "أن أطفال عائلة كامبريدج يفتقدون جدتهم الكبيرة كثيرا".
ومن ناحية أخرى، أعلنت الحكومة البريطانية في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنه يمكن أن تجتمع 3 أسر كحد أقصى للاحتفال بعيد الميلاد المجيد في الفترة من 23 إلى 27 ديسمبر، كما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، مما يعني أن عائلة كامبردج قد تلتقي بالملكة إليزابيث الثانية.
ولكن هذا يعتمد على المكان الذي ستقرر الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب، قضاء العطلة فيه، فإذا اختارا ساندرينجهام فسيكونا على بعد ميلين فقط من نورفولك، ولكن سيكون من الصعب أن تذهب عائلة كامبريدج لجلالتها إذا استمرا في العزلة في قلعة وندسور.
ومن جانب آخر، قال موظف ملكي سابق للمجلة، إن الملكة إليزابيث الثانية، قد يسعدها الاحتفال المصغر بعد عام صعب بالنسبة للعائلة المالكة البريطانية، وأضاف المصدر" قد تكون سعيدة عندما يكون منزلها أكثر هدوءًا هذا العام."