بالصور.. كيف انهارت علاقة الأميرة ديانا والأمير تشارلز على مر السنين؟
من بين أكثر القصص التى جذبت انتباه العالم هى زواج وانفصال الأميرة ديانا والأمير تشارلز، إذ تزوجا في عام 1981 وتم الطلاق في 1996، قبل عام واحد من وفاة أميرة ويلز في حادث سيارة مأساوي بباريس في 1997.
مرت علاقة الثنائي الملكي بالعديد من المراحل من إعلان خطوبة أمير ويلز المنتظرة ثم حفل الزفاف الأسطوري الذي شاهده الملايين، والذي أقيم في كاتدرائية القديس بولس في 29 يوليو 1981، وكان أبرز ما يميزه هو فستان العروس، والتي وصفته صحيفة إندبندنت البريطانية بأنها غارقة فيه نظرًا لضخامته.
وفيما يلي نتعرف بالصور كيف انهارت علاقة الأميرة ديانا والأمير تشارلز على مر السنين:
التقت الليدي ديانا سبنسر بالأمير تشارلز لأول مرة في عام 1977، عندما كان يواعد شقيقتها الليدي سارة، وكانت ديانا تبلغ من العمر 16 عامًا فقط بينما كان يبلغ الأمير تشارلز 28 عامًا.
عاودت الليدي ديانا الإتصال بالأمير تشارلز في عام 1980، أي بعد ثلاث سنوات من لقائهما، ومنذ أن تكهنت الصحافة بعلاقتهما، بدأ المصورين في تتبع خطاها.
أعلن خطوبة الأميرة ديانا والأمير تشارلز في 24 فبراير 1981، وعندما سألهما أحد المحاورين عما إذا كانا في حالة حب، أجابت ديانا: "بالطبع". أما الأمير تشارلز فتسأل: "حسب ما يعني الوقوع في الحب؟".
أقيم حفل زفافهما في كاتدرائية القديس بولس في لندن في 29 يوليو 1981، وكانا أول زوجين من العائلة المالكة البريطانية، يتبادلا قبلة زفافهما أمام الجمهور، لتصبح فيما بعد تقليد يتبع.
كان الزوجان يقضيان شهر العسل في بالمورال، باسكتلندا، وكشفت الأميرة ديانا في الفيلم الوثائقي أنها شاهدت الأمير تشارلز يرتدي زوجًا من الأزرار التي أهدتها له كاميلا باركر.
وفي عام 1983، قاما الزوجان بأول جولة ملكية خارجية لهما معًا في أستراليا مع ابنهما الأمير ويليام، وهذه الزيارة هي بداية تتويج ديانا وتلقيبها بـ "أميرة الشعب"، ويٌقال إن الاهتمام المتزايد الذي تلقته جعل الأمير تشارلز يشعر بالغيرة.
وفي لقطة رومانسية في مباراة بولو في يوليو 1984، وقبل شهرين من ولادة الأمير هاري، وضع الأمير تشارلز قٌبلة على يد الأميرة ديانا، وقالت أميرة ويلز في أحد الأفلام الوثائقية "إنهما كانا الأقرب على الإطلاق خلال هذه الفترة."
بدت عائلة أمير ويلز الصغيرة، والتي تتكون من الأمير تشارلز والأمير ديانا وطفليهما ويليام وهاري، بصورة مثالية أمام الكاميرات.
لكن من وراء الكواليس، لم تكن الأمور على ما يرام، إذ انفصلا الزوجين رسميًا في عام 1992 واستمرا في أداء واجباتهما الملكية مع بعضهما، حتى تم الطلاق بشكل نهائي في عام 1996.
وظلا الأمير تشارلز والأميرة ديانا، يظهران كعائلة واحدة في السنوات التي فصلت بين انفصالهما وطلاقهما.
شاركت الأميرة ديانا جانب من قصتها خلال مقابلة شهيرة لها مع بي بي سي عام 1995، وقالت "كانت الزواج علاقة ثلاثية"، في إشارة لها لعلاقة الأمير تشارلز وكاميلا باركر.