الأميرة ديانا شعرت بالندم على مقابلتها مع مارتن بشير
الأميرة الراحلة ديانا Princess Diana، شعرت بالندم على موافقتها على الظهور في مقابلتها الشهيرة مع مارتن بشير Martin Bashir، واعترفت بذلك لصديقتها المقربة ومستشارتها الروحية ديبي فرانك Debbie Frank، قبل 24 ساعة من عرض المقابلة للمرة الأولى، على شبكة بي بي سي.
مارتن بشير استغل ديانا وأساء إليها
ديبي فرانك والتي عملت كمنجمة ومستشارة روحية للأميرة ديانا حتى وفاتها في عام 1997، تحدثت عن ذلك في حوار لها مع مجلة People وقالت عن ذلك: "لقد استغل (مارتن بشير) ديانا وأساء إليها بنفس الدرجة التي أساء بها إليها رجال آخرين في حياتها، لقد اتصلت بي قبل عرض المقابلة، وقالت لي: لقد قمت بخطوة كبيرة، وآمل أنني قمت بالصواب، أتمنى فقط ألا يتسبب ذلك في الكثير من الجدل، كل ما أردته هو رواية جانبي من القصة، لقد حان الوقت لأن يعرف الناس الحقيقية".
ديانا كانت تشعر بالخوف والقلق
وتابعت ديبي فرانك قائلة: "لقد بدت وقتها قلقة ومتوترة للغاية، كانت قلقة من تسبب المقابلة في إثارة الرأي العام ضدها، وكانت تخشى أنها قامت بمحاولة شرح قصتها بالطريقة الخطأ"، ديبي التي أصبحت صديقة مقربة لديانا، بعد أن قامت بقراءة مستقبل ديانا لها في عام 1989، قالت أيضا خلال المقابلة إن مارتن بشير استغل حالة القلق والخوف التي عانت منها ديانا وقناعتها بأن جهات أمنية تتجسس عليها لصالح العائلة المالكة، في دفع ديانا للموافقة على الظهور في مقابلة صحفية معه والكشف عن أسرار وتفاصيل مثيرة للجدل عن حياتها.
مارتن بشير خدع الأميرة ديانا
يأتي ذلك بعد أن أعلنت شبكة بي بي سي عن بدئها تحقيق مستقل عن مقابلة ديانا مع مارتن بشير في عام 1995، للتأكد من صحة الادعاءات بأن بشير قد أقنع الأميرة ديانا بالمقابلة بعد إقناعه لها بأكاذيب حول أصدقاها وموظفيها لكسب ثقتها، وحتى إخبارها بأن العائلة المالكة تخطط لقتلها، وهو ما أكد صحته المؤرخ الملكي الشهير أندرو مورتن Andrew Morton، والذي قال في فيلم وثائقي جديد إن بشير قال لديانا إن العائلة المالكة تخطط "لمحوها من الوجود".