لهذا السبب.. ارتدت الأميرة ديانا ساعتين في معصمها
منذ الإعلان عن علاقة ديانا سبنسر بأمير ويلز، وهي أصبحت محط الأنظار، وفي يوليو 1981، أثناء فترة خطوبتهما كانت تشاهد الأمير تشارلز وهو يلعب البولو في نادي" Guards Polo Club " في وندسور، وكانت ترتدي بلوزة ذات نقوش جميلة، باللون الوردي، ولكن التقطت لها عدسات الكاميرات شئ مكرر في ملابسها، إذ ارتدت ساعتين في معصمها.
الٌتقطت صورة للأميرة ديانا وهي ترتدي ساعتين في معصمها، ولم تكن تلك مجرد صدفة، إذ أحبت أميرة ويلز التعبير عن مشاعرها تجاه الأشخاص الذين تحبهم، لذا كان هذا تعبيرا عن مشاعر الحب.
عُرف في ما بعد أن الساعة الذهبية ذات الأسورة الرفيعة تعود ملكيتها إلى الأميرة ديانا، ولكن الساعة الأخرى من الجلد الداكن، كانت تخص زوجها المستقبلي، وقالت أميرة ويلز فيما بعد إنها ارتدت ساعة الأمير تشارلز لجلب الحظ السعيد له.
ويٌقال إن في العصور الوسطى، كان شائع هذا التقليد القديم، إذ كان يتم ربط منديل نسائي في الجزء الخلفي من خوذة الفارس قبل أن يبدأ مباراة التراشق بالرماح، وكان الهدف هو جلب الحظ الجيد للاعب، وكانت هذ إحدى طرق إظهار الدعم للمشارك في المباراة.
ولم تكن هذه المرة الوحيدة التي ارتدت فيها الساعتين، بل فعلت الشئ نفسه في إحدى المرات فيما بعد.
أوقات عبرت فيها الأميرة ديانا عن حبها بالمجوهرات
تاج سبنسر
وتعبيرا مرة أخرى عن حب الأميرة ديانا لعائلتها، رفضت وضع التاج الذي أعارته لها الملكة إليزابيث الثانية في يوم عٌرسها واختارت بدلا منه تاج سبنسر وبهذا التصرف أظهرت ديانا وفاءها لتقاليد عائلتها، لأن كثيرات من نساء العائلة، بما في ذلك أختها، قد تزوجن وهن يضعن هذا التاج.
سوار ذهبي
ومن القطع الغالية على قلب الأميرة ديانا داخل صندوق مجوهراتها، هو سوار ذهبي أنيق أهداه لها زوجها الأمير تشارلز، كهدية بمناسبة زفافهما، وفي كل عيد زواج لهما من كل عام كان يقدم أمير ويلز لزوجته هدية لها سحر ومعني خاص لتضيفها كحٌلية للسوار.
ففي إحدى السنوات أهدى لها صورة مصغرة لـ كاتدرائية القديس بولس التي تزوجا فيها عام 1981، كما قدم لها زوج من أحذية الباليه رمزا لحبها للباليه.
ومن ضمن الحلي التي تضمنها السوار الذهبي، حرفين "W" و"H"، الذي قدمهما لها زوجها الأمير تشارلز للاحتفال بميلاد ابنيها الأمير ويليام والأمير هاري.
وعلى الرغم من ولعها بالسوار الذهبي الساحر، إلا إنه يُعتقد أن الأميرة ديانا توقفت عن ارتدائه بعد انتهاء زواجها في عام 1996.